عقدت مديرية التنظيم الرياضي بالاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أول أمس، اجتماع عمل مع ممثلي أندية النخبة لتقييم حصيلة المرحلة الأولى من بطولة القسم الوطني الأول (رجال). وحسب الأمين العام للاتحادية، لبان حبيب، فإن منشطي اللقاء أكدوا على ضرورة التحليل الموضوعي لمجريات المرحلة الأولى من المنافسة، سعيا إلى تنظيم الأمور بطريقة سليمة وصائبة، سواء بخصوص كأس الجزائر أو المرحلة الثانية من البطولة، خصوصا وأن الرؤية في المرحلة الأولى اتضحت، حيث تم التعرف على الأندية الستة المتأهلة إلى دورة اللقب ويتعلق الأمر بكل من المجمع الرياضي البترولي، شباب برج بوعريريج و شباب براقي (المجموعة الأولى) وشبيبة سكيكدة، نادي الابيار وغالي بوفاريك (المجموعة الثانية). وأضاف قائلا: "الحاضرون قدموا أيضا آراءهم حول العديد من القضايا، لا سيما منها مراجعة مسألة تقليص عدد الفرق التي تنزل إلى القسم الأدنى لحساب موسم 2010 / 2009 ومستقبل هذه الرياضة والتحكيم والتكوين والمنافسة بكل أشكالها، إلى جانب القضايا المتعلقة بالانضباط وحتى "الصراعات الداخلية" التي تشهدها أسرة الكرة الصغيرة. وبخصوص صيغة المنافسة القائمة حاليا والتي ستتواصل إلى غاية 2011، أوضح لبان حبيب، أن الفريق الفدرالي القادم ستكون له الصلاحيات لإبقائها أو تعديلها أو تغييرها تماما. وأشار الأمين العام، إلى أن الهيئة الفدرالية ستنظم اليوم اجتماعا مماثلا يخص هذه المرة البطولة الوطنية النسوية، التي كشفت مرحلتها الأولى أسماء الفرق الستة المتأهلة لمرحلة اللعب من أجل اللقب، وهي نادي الأبيار وجامعة الجزائر وشبيبة أوزلاقن عن المجموعة الثانية (ب)، والمجمع البترولي وحواء سعيدة ونادي أرزيو عن المجموعة الأولى (أ). وخلص محدثنا، الى أن المرحلة الثانية من البطولة ستنطلق منافساتها في شهر فيفري المقبل، ويقترح برنامج الجولة الأولى من دورة اللقب لقاءات في القمة تتصدرها مبارتي شبيبة سكيكدة - نادي الأبيار وغالي بوفاريك - المجمع البترولي، وذلك بعد إسدال الستار على بطولة العالم المقررة من 16 جانفي إلى الفاتح فيفري بكرواتيا.
أشبال "الخضر" على موعد مع دورة تونس سيكون أشبال "الخضر" على موعد مع البطولة المتوسطية، التي ستستضيف منافساتها مدينة "مهدية " التونسية على مدار أسبوع من 15 إلى 22 فيفري المقبل. واعتبر الأمين العام للاتحادية هذه المنافسة فرصة سانحة للعناصر الوطنية للاحتكاك مع زبدة المنتخبات المتوسطية، ويتعلق الأمر بكل من كرواتيا، سلوفينيا، إسبانيا، فرنسا، مونتينيغرو، صربيا، ليبيا، تركيا، المغرب و تونس (البلد المنظم)، بهدف الإعداد الجيد لبطولة العالم المقرر إقامتها في الصائفة المقبلة بتونس أيضا.