تعقد اليوم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد اجتماعا مع ممثلي النوادي النسوية لتحديد برنامج المرحلة الثانية من البطولة التي اختتمت جولتها الاولى امس الاول.وقبلها التقى ممثلو أندية القسم الوطني "الأول"رجال نهاية الاسبوع الماضي لمناقشة حصيلة المرحلة الأولى التي اختتمت في شهر ديسمبر المنصرم و هذا في غياب جمعيتي بسكرة و الواد . وحسب مانقلته وكالة الانباء الجزائرية فان الامين العام و لدى تطرقه للنقطة الأولى المدرجة ضمن جدول الأعمال المتعلقة بالنزول إلى القسم الادنى أعرب عن رغبة غالبية الحضور في اجتماع 9 جويلية 2008 في تقليص عدد الفرق التي تنزل إلى القسم الادنى لحساب لموسم 2009-2010. الامر الذي جعل غالبية الحضور يرتاحون لتقليص عدد الفرق التي تنزل من القسم الأول الى القسم الثاني.و قدم عدد من الأعضاء اقتراحات ملموسة مثل ضرورة التحلي بالانصاف في التحكيم و ضرورة وجود مندوبين أكفاء و محايدين و قاعات تتماشى و المعايير السارية مع إلزامية وجود لوحة ترقيم الكترونية. و على صعيد أخر تأسف الحضور لكون صيغة المنافسة التي ستفضي إلى قسم وطني يضم ثمانية تشكيلات لم تترافق بالتكفل بهذه الفرق (ذكور و اناث) الذي أقره الوزير السابق للشباب و الرياضة السيد يحيى قيدوم. و بخصوص صيغة المنافسة القائمة حاليا و التي ستتواصل إلى غاية سنة 2011 أوضح السيد لبان أن الفريق الفيدرالي القادم ستكون له كل الصلاحيات لابقائها أو تعديلها أو تغييرها تماما. و فيما يتعلق بقرار اجراء مقابلات الدور النصف النهائي بالجزائر العاصمة عارض رئيس فريق شبيبة سكيكدة السيد عليوات ياسين هذا القرار بتقديم مبررات مالية. و في الاخير تقرر برمجة لقاءات الدور النصف النهائي بالجزائر مع التكفل بالفرق المشاركة بنسبة 50 بالمائة. في حين سينظم اللقاء النهائي بالجزائر العاصمة دون أن يكون لذلك أي تأثير مالي على الفرق التي تنشط النهائي.