كشف مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية خنشلة، حسين بخوش عن تسجيل 7130 ناخب جديد بالقوائم الانتخابية للولاية كرقم مؤقت في ختام المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، مشيرا إلى أنّ العدد مرشّح للارتفاع بعد انتهاء فترة الفصل في الطعون والاعتراضات الإدارية. كما سجلت مصلحة الانتخابات بمديرية التنظيم شطب 3421 ناخبة وناخب خلال الفترة الممتدة بين 23 جانفي و6 فيفري. وفي هذا الصدد، قال بخوش ل»المساء» إن الهدف من عملية المراجعة هو ضبط كل المعلومات المتعلقة بالناخبين على مستوى البلديات والولاية ككل، فيما يخص التسجيلات الجديدة، وإعداد المشطوبين وإحصائهم، علما أن عددا من البلديات على غرار عاصمة الولاية كانت قد عرفت عمليات ترحيل عديدة، وبالتالي عرفت تطهيرا كبيرا للقوائم وتحديثها لشطب المواطنين الذين غادروا البلدية أو الأحياء التي كانوا مسلجين بها والسماح لهم بالتسجيل في البلديات التي رحلوا إليها. وحسب السيد بخوش، بلغ عدد الهيئة الناخبة الإجمالية بولاية خنشلة عند المراجعة السنوية 257973 مسجلا، فيما وصل عدد الهيئة الناخبة عند إقفال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، 261682 مسجل، مؤكدا أن مكاتب الانتخابات بالبلديات عرفت توافدا معتبرا للمواطنين سواء من أجل التسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغت أعمارهم 18 سنة أو للمقيمين الجدد أو أولئك الراغبين في شطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم بعد عمليات الترحيل التي عرفتها عديد بلديات الولاية. ويرى مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية خنشلة حسين بخوش أن الحملات التحسيسية لعبت دورا مهما في توعية المواطنين بضرورة تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، موضحا بأن مكاتب الانتخابات عرفت توافدا كبيرا من قبل المواطنين بغية تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية.