* email * facebook * twitter * google+ افتتح بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بلعزوق عثمان ببرج بوعريريج، أوّل أمس، موسم الدخول المهني لدورة فيفري 2019، الذي أشرف عليه الوالي بن عمر بكوش، الذي توقّف عند الأهمية التي يوليها قطاع التكوين المهني في المنظومة الاقتصادية الوطنية، وما يلعبه من دور كبير في توفير اليد العاملة المؤهلة وتمكين الشباب من تجسيد طموحاته للحصول على مناصب شغل. أضاف الوالي أنّ هذا القطاع أولته الدولة عناية خاصة ضمن إستراتيجية وطنية يحتل فيها التكوين محورا رئيسيا، ويأخذ في الحسبان التوجّه الاقتصادي الوطني "وهي الإستراتيجية التي يشهد بها قطاع التكوين بالولاية تحوّلات عميقة تواكب وتساير التوجّه الوطني سواء ما تعلّق بتوفير الهياكل، ومختلف عروض التكوين"، وأشار إلى أنّ مراكز التكوين بالولاية وفّرت بالمناسبة ما مجموعه 5650 مقعدا بيداغوجيا، متيحة بذلك الفرصة للاستفادة من مزايا التكوين، حيث تضمّنت هذه العروض تخصّصات جديدة شملت قطاعات الفلاحة والسياحة وتكنولوجيات الإعلام والبيئة. ونوّه المسؤول بانطلاق الدورة التكوينية لفائدة أعوان البلديات في مجال الطاقات المتجددة في إطار الاتفاقيات المبرمة بين وزارتي التكوين والداخلية والجماعات المحلية، كما ذكّر بفتح مركز للتكوين المهني ببلدية جعافرة، وأوضح أنّ عروض التكوين على مستوى الولاية ستسمح للشباب بالولوج إلى عالم الشغل، وستساعد على استحداث مؤسسات ناشئة في إطار أجهزة التشغيل التي أقرتها الدولة، انطلاقا من الأهمية التي يلعبها التكوين في توفير يد عاملة مؤهلة، داعيا الشباب إلى استغلال الفرص المتاحة واختيار التخصّصات والشعب التي تناسب قدراتهم ومهاراتهم لاقتحام عالم الشغل والمقاولاتية، خاصة وأنّ الولاية تتوفّر على محيط استثماري ملائم ونسيج صناعي مميز. وكشف مدير قطاع التعليم والتكوين المهنيين السيد محمد حلاسي، من جهته عن أنّ هذه الدورة ستعرف التحاق أكثر من 7900 متكون منهم أكثر من 2200 متكوّن جديد سيلتحقون لأوّل مرة على مستوى قطاع التعليم والتكوين المهنيين، وأضاف أنّ هذا الدخول عرف وضع عروض تكوين خاصة في مجال أشغال البناء والأشغال العمومية والفلاحة، كما تمّ التقليل في التكوينات الخاصة بالإدارة والتسيير، كاشفا عن انطلاق تخصّص جديد لفائدة أعوان بلديات الولاية فيما يخصّ تركيب وتصليح وصيانة تجهيزات الطاقات المتجددة وهذا تطبيقا لتعليمات الإدارة المركزية. وتزامن هذا الدخول مع تنظيم الصالون الولائي للتكوين والتشغيل الذي دام يومين، من أجل توضيح جميع قدرات القطاع المتعلقة بالتكوين، كما تمّ بالمناسبة إبرام ثلاث اتفاقيات في إطار تفعيل الشراكة بين قطاعات محافظة الغابات من جهة ومصالح التشغيل وكذا مديرية التشغيل ومديرية التعليم والتكوين المهنيين من جهة أخرى.