انسداد قنوات تصريف المياه بالسيار يهدد بالفيضانات دق سكان حي 473 مسكنا ببلدية اليشير غرب ولاية برج بوعريريج، ناقوس الخطر من تهديد الفيضانات لحيهم السكني، بعدما تسببت سيول الأمطار الموحلة في سد جسور و قنوات تصريف المياه بجزء الطريق السيار المجاور لحيهم السكني، ما زاد من مخاوفهم من تسبب مياه السيول في غمر سكناتهم و انهيار شطر الطريق السيار بمكان تحجر المياه. و ناشد سكان الحي والي الولاية، بالتدخل العاجل للحد من مخاطر الوادي المجاور، مشيرين إلى تبليغ انشغالهم لسلطات البلدية في الكثير من المرات، غير أنها لم تتحرك حسبما ورد في نص الشكوى، كما تم تبليغ مديرية الموارد المائية بهذا الانشغال للمطالبة بتسجيل مشروع لتهيئة الوادي و حماية المنطقة من مخاطر الفيضانات، إلى أن المشكل بقي قائما دون التفات السلطات المعنية، ما زاد الوضع سوء في ظل انسداد قنوات تصريف مياه الأمطار بالأتربة و الحجارة التي تجرفها السيول خلال فترات التساقط و تراكمها بجوار الطريق، دون تدخل فرق الصيانة لتنقيتها من هذه الأتربة. و أشار المشتكون، إلى أنهم أصبحوا مهددين بحوادث انجراف التربة و انهيارها، بسبب تحجر المياه بكميات هائلة خلال فترات التساقط، ناهيك عن تدفق مياه السيول باتجاه الأحياء السكنية، بالنظر إلى انسداد مداخل قنوات تصريف مياه الأمطار، ما يحول دون تدفقها نحو الجهة الأخرى، مشيرين إلى معاناتهم في كل مرة تتساقط فيها الأمطار بغزارة من مخاوف تسرب المياه لسكناتهم، فضلا عن تسببها في انهيار و تضرر البنى التحتية و الطرقات و انسداد البالوعات و قنوات التطهير، مذكرين بالفيضانات التي شهدتها المنطقة على مدارس السنوات الفارطة و بخاصة فيضان سنة 1994 الذي تسبب في سقوط الجسر الرابط بين حي العناصر و تجزئة 473 قطعة، الذي يبعد عن جسر الطريق السيار المسدود بالأتربة بحوالي 50 مترا فقط، مشيرين إلى مطالبة سلطات البلدية بإعادة تهيئة هذا الجسر منذ انهياره منذ مدة تقارب ال 25 سنة، لكن المشكل بقي قائما دون أن يجد آذانا صاغية لتسهيل حركة التنقل بين أحياء المدينة. و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية، لكننا لم نتلق أي رد، في حين أكدت مصادرنا على استفادة البلدية من مبلغ مالي هام لحماية المدينة من مخاطر الفيضانات و تهيئة الوادي العابر بوسط المدينة، في إطار المشاريع المسجلة من قبل صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية.