* email * facebook * twitter * google+ قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، أمس، لوزير العلاقات مع البرلمان الروماني إيلي فيورال، نبذة عن الإصلاحات السياسية التي قام بها رئيس الجمهورية، حيث أكد بالمناسبة بأن هذه الإصلاحات جعلت الجزائر منبرا للديمقراطية وحرية التعبير. واستعرض بوشارب، مع الوزير الروماني سبل تعزيز التعاون البرلماني عن طريق تفعيل دور مجموعتي الصداقة وتبادل الزيارات والوفود. كما تناول الجانبان خلال اللقاء الذي حضره وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، واقع العلاقات التي تجمع البلدين منذ الثورة التحريرية وما عرفته من تطور، خاصة بعد الزيارات الكثيفة التي تبادلها مسؤولو البلدين على أعلى المستويات. وبالمناسبة أكد الطرفان على «ضرورة إنعاش التعاون البرلماني عن طريق تفعيل دور مجموعتي الصداقة وتبادل الزيارات والوفود»، فيما جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني لدى تطرقه للعلاقات الخارجية «تمسك الجزائر بموقفها الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعمها لانتهاج الحوار لحل لأزمات، مؤكدا التزام الجزائر بالشرعية الدولية لاسيما فيما يتعلق بقضايا تقرير المصير على غرار حال الشعبين الفلسطيني والصحراوي». كما شمل النقاش الذي جمع الطرفين الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أبرز رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، جهود الجزائر لإيجاد حلول سلمية وتوافقية للأزمتين في مالي وليبيا وكذا دورها في محاربة التطرّف، «سواء من خلال سياسة المصالحة الوطنية أو من خلال حرصها على تجفيف منابع الإرهاب لاسيما بالامتناع عن دفع الفدية». من جهته نوّه الوزير الروماني بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في تثبيت عوامل السّلم والاستقرار في محيطها الجيو سياسي»، داعيا إلى «ضرورة بحث مزيد من السبل من أجل تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات لاسيما من خلال تبادل الزيارات والخبرات».