* email * facebook * twitter * google+ تتواصل ببلدية بئر خادم، عملية تهيئة الأقسام والفضاءات التربوية التي تمّ تحريرها من العائلات التي كانت تقطنها، والتي استفادت من سكنات جديدة في إطار عملية إعادة الإسكان التي قامت بها ولاية الجزائر، حيث ينتظر أن تسلم مختلف الفضاءات المسترجعة في الدخول المدرسي المقبل، ووضعها تحت تصرّف التلاميذ في حلّة جديدة. في هذا الإطار، قام الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبئر مراد رايس مؤخرا، بخرجة ميدانية لتفقد بعض المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، والخاصة بإعادة تهيئة الأقسام والمطاعم المتواجدة على مستوى البلدية، حيث بلغت الأشغال حاليا 95%، على أن تستلم هذه الهياكل قريبا ليتدعم بها قطاع التربية، خاصة بالنسبة لبعض المؤسّسات التي تعاني الاكتظاظ. وسبق لبلدية بئر خادم، أن قامت بترحيل كلّ العائلات التي كانت تقيم بالأقسام والمطاعم وبعض الفضاءات المتواجدة داخل المؤسّسات التربوية، وتحويلها إلى أقسام لفائدة التلاميذ، حيث تم استرجاع أربعة أقسام بمدرسة "ساكر محمود"، وقسم واحد بمدرسة "طاهير علي"، وواحد بمدرسة "شارف سعيد". وفي هذا الصدد، يتم وضع الرتوشات الأخيرة لإنشاء أربعة أقسام بمدرسة "ساكر محمود" بعد ترحيل السكان الذين كانوا يقيمون بها، وكذا توسعة مطعم المدرسة وتهيئة وترميم وإعادة تأهيل كل ّالمؤسسة لتوفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ. كما تجري عملية تهيئة فضاءات أخرى، على غرار مطعم بمدرسة "مرباح" كان مشغولا طيلة عدة سنوات من قبل عائلات، وآخر بمدرسة "زايدي"، وواحد بمدرسة "خير الدين"، التي يتم بها أيضا تهيئة ملعب بالعشب الاصطناعي، فيما تم استرجاع فضاءات أخرى، على غرار مراحيض بمدارس "البرتقال"، و«غبريوت". من جهة أخرى، تفقد الوالي المنتدب رفقة السلطات المحلية، بعض المشاريع التي يجري إنجازها ببئر خادم، على غرار قنوات الصرف الصحي من "كلوسان جون" إلى حي "البساتين" بمبلغ مليار و700 مليون سنتيم، فضلا عن زيارة الملعب البلدي لبئر خادم، والذي أخذت بشأنه إجراءات لفتحه مؤقتا للجمعيات الرياضية قبل تدشينه. وتتواصل الأشغال بهذا المرفق الهام، المتواجد بالقرب من محطة نقل المسافرين، من أجل استلامه السنة الجارية، بعد أن عرف تأخّرا كبيرا منذ انطلاقه في 2014، بسبب عدّة عراقيل تخصّ طبيعة المنطقة التي تتميّز بانزلاق التربة وتواجد المنشأة أسفل مجمع سكني، حيث اضطرت السلطات المعنية لإنجاز جدار سند للوقاية من المخاطر التي قد تنجم عن ذلك. وينتظر أن يكون هذا المرفق مكسبا هاما وفضاء ترفيهيا للفرق الرياضية، كانت تضطر للتنقل إلى البلديات المجاورة لممارسة الرياضة، حيث رصد له مبلغ 40 مليار سنتيم ويتسع ل6 آلاف متفرج، في حين تتواصل عمليات إنجاز مشاريع هامة أخرى، على غرار سوق بلدي وحظيرة بطوابق، تلبية لانشغالات ومطالب سكان البلدية.