تمكنت مصالح ولاية الجزائر، اليوم السبت، في إطار عمليات إعادة الإسكان الخاصة بالعائلات التي كانت تحتل بطريقة غير شرعية المؤسسات التربوية من استرجاع 10 أقسام ومكتب وفضائين للتخزين ومستودع إلى جانب مساحة توسعة غير قانونية، حسبما أفاد به في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية رئيس لجنة الإسكان على مستوى الولاية إسماعيل محمد. وأوضح إسماعيل محمد، أن عملية إعادة الإسكان اليوم مست 11 عائلة كانت تحتل فضاءات بيداغوجية على مستوى 8 مؤسسات تربوية متواجدة ب 6 بلديات بالعاصمة، حيث تم منحهم شقق سكنية بكل من حي 800 سكن بن حدادي ببلدية بني مسوس وحي 1299 مسكن بابا علي بلدية السحاولة. وأشار، إلى أن عملية إعادة الإسكان العائلات المحتلة للفضاءات البيداغوجية على مستوى مدارس محمد بن زينب وأحمد أمين وخالد بن الوليد ببلدية سيدي أمحمد وعبد الحميد بن سمايا ببلدية بئر مراد رايس وزايدي عبد الرحمان ببلدية بئر خادم ومحفوظ جرماني ببلدية جسر قسنطينة ومولود برازا ببلدية المدنية إلى جانب مدرسة خلي خليل ببلدية بئر توتة. وقد بلغ عدد الفضاءات والهياكل التربوية التي تم استرجاعها منذ إنطلاق عمليات إعادة الإسكان إسترجاع 110 مؤسسة تربوية كانت تأوي 199 عائلة، وهو ما سمح باسترجاع 65 قسم و25 مطعما مدرسيا و65 مكتبا و142 فضاء آخر، حسب اسماعيل محمد. وأكد ذات المسؤول، أن عملية إعادة إسكان القاطنين عبر مختلف الفضاءات البيداغوجية بلغت حاليا نسبة 60 بالمائة وستتواصل خلال الأيام والأسابيع القادمة، حيث سيتم تحرير 60 مؤسسة تربوية تأوي 120 عائلة. وأضاف المتحدث، أن عملية استرجاع الفضاءات البيداغوجية ستسمح بتهيئتها لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم 2017/ 2018 والقضاء على ظاهرة الاكتظاظ بالأقسام.