* email * facebook * twitter * google+ تواصلت أمس، مراسم تنصيب الوزراء الجدد المعينين ضمن طاقم حكومة الوزير الأول نور الدين بدوي مطلع الأسبوع الجاري، حيث شملت وزراء الخارجية والداخلية والتعليم والتكوين المهنيين والعلاقات بين الحكومة والبرلمان، وذلك استكمالا لمراسم تسلم واستلام المهام التي شرع فيها أول أمس. في هذا الإطار، استلم السيد دادة موسى أمس، مهامه على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين خلفا للسيد محمد مباركي، إثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول، نور الدين بدوي. وفي تصريح له عقب مراسم تسليم المهام، توجه السيد دادة موسى بتشكراته إلى رئيس الجمهورية للثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب، معبرا عن آماله أن يشارك كل إطارات الوزارة في إنجاح مهمته، وذلك عن طريق مشاركتهم له والعمل على إبقاء "نفس الوتيرة" للنهوض بالقطاع. كما تسلم السيد صلاح الدين دحمون، أمس، مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلفا للسيد نور الدين بدوي، الذي عين وزيرا أولا. وخلال مراسم التنصيب التي تمت بمقر الوزارة بحضور إطارات الوزارة والمديرين العامين للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة والحماية المدنية بوغلاف بوعلام، أوضح السيد دحمون أن الوزارة "تنتظرها العديد من العمليات العاجلة والتحضير لمواعيد هامة كموسم الحج والاصطياف والدخول الاجتماعي والمدرسي". وتعهد السيد دحمون "بالعمل مع جميع الإطارات لضمان خدمة عمومية للمواطن ومواصلة عصرنة كل ما يخص المرفق العام الذي يعد أولوية للوزارة"، مؤكدا أنه يعتمد "في ذلك على قيم العمل التشاركي الذي أصبح تقليدا في القطاع". كما أشاد الوزير الجديد بالمناسبة بمهنية أسلاك الأمن والجيش الوطني الشعبي في "الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم". من جانبه، استلم السيد صابري بوقادوم أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه وزيرا للشؤون الخارجية، خلفا للسيد رمطان لعمامرة، حيث طلب خلال مراسم التنصيب التي تمت بمقر الوزارة، من إطارات الوزارة الالتزام ب«اليقظة المستمرة وروح الانضباط في هذا الظرف الخاص، وحماية الوطن مع احترام كل الآراء"، مشددا على أنه "لا ينبغي الاختلاف في الانتماء العقائدي لوطننا الأم". كما أكد أن وزارة الشؤون الخارجية والجهاز الدبلوماسي هما "الواجهة المختصة أمام كل التحديات وإبعاد أي مكروه"، وأن المنتمين للقطاع هم "جنود المعارك السلمية والصامتة"، مبرزا أن الجزائر ومن خلال التحديات القديمة أو الجديدة "لا تحاصر ولا تحاصر، فدبلوماسيتنا مبنية على الوقاية من حدوث أي ضرر". ووجه السيد بوقادوم بالمناسبة كلمة لأفراد الجالية بالخارج، مؤكدا أنه لن يكون هناك "لا إقصاء ولا ظلم ولا تعسف في المعاملات في خدمة الجالية"، وأن "الارتباط الوحيد لكل جزائري هو مع الجزائر". وأعرب الوزير عن شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه، كما أشاد بالعمل الذي قام به السيد لعمامرة خلال توليه لهذا المنصب وعلى "كل ما قدمه خدمة للوطن". من جانبه، استلم الوزير الجديد للعلاقات بين الحكومة والبرلمان فتحي خويل مهامه على رأس هذه الوزارة خلفا لمحجوب بدة.