* email * facebook * twitter * google+ أكّد السيد درفوف حجري، والي سكيكدة، من خلال بيان أصدر أمسية الثلاثاء، تملك "المساء" نسخة منه أنّ القائمة الاسمية التي تمّ الإعلان عنها نفس اليوم والتي تضمّ أسماء العائلات المقترحة للاستفادة من سكنات عمومية إيجارية والقاطنة داخل بنايات هشة آيلة للسقوط بالمدينة القديمة بعاصمة الولاية، والمصنفة في الخانة الحمراء، حسب تقرير مصالح الهيئة الوطنية التقنية لمراقبة البناء، تعدّ مؤقتة ولا يمكنها أن تكون قائمة نهائية إلا بعد أن تنتهي كل من مصالح البطاقية الوطنية وكذا الجهات المختصّة المخوّلة من تحقيقاتها. وقد شدّد ذات البيان، بأنّ العائلات الوارد أسماؤها في تلك القائمة الأولية، لا يمكنها أن تعتبر ذلك مقياسا أو مرجعا يستند عليه للمطالبة بالاستفادة من السكن إلى حين الانتهاء من نتائج التحقيق. في حين أشار والي سكيكدة، بأنّ مصالح الولاية في إطار التكفّل بكل العائلات القاطنة في هذا النوع من السكنات المصنّفة في الخانة الحمراء، تسهر على التواصل الدائم والمستمر مع ممثلي وقاطني سكّان تلك البنايات. وقد أفرجت السلطات الولائية صبيحة أول أمس، عن قائمة المرشحين للاستفادة من السكن العمومي الإيجاري، حيث ضمت القائمة 698 اسم، منها 636 مستفيد من السكن العمومي يقطنون بسكنات هشة تابعة للخواص تتواجد بالمدينة القديمة، و62 استفادة بالنسبة للقاطنين داخل سكنات مهدّدة بالانهيار. وفور الإعلان عن هذه القائمة المؤقتة، تجمّع عدد من سكّان المدينة القديمة ممّن لم ترد أسماءهم أمام مقر الولاية مطالبين من والي الولاية، إعادة النظر في القائمة المعلن عنها بإدراجهم ضمن المستفيدين بالخصوص وأنّهم يقطنون سكنات مهدّدة فعلا بالانهيار، منددين بالطريقة التي أعدّت فيها القائمة المؤقتة، حيث قالوا إنّ عدّة سكنات وزّعت على عائلة واحدة بينما توجد بنايات هشة آيلة للسقوط لم يستفد قاطنيها من سكن كما هو الحال بالعائلات التي تقطن على مستوى العمارة رقم 6 بنهج صالح غموزة والمصنفة من قبل مصالح الهيئة الوطنية التقنية لمراقبة البناء في الخانة الحمراء، مطالبين والي سكيكدة بفتح تحقيق في تلك التجاوزات ومن ثمّ إعادة النظر في القائمة. للتذكير فقد سبق وأن طمأن السيد درفوف حجري، والي سكيكدة سكّان المدينة القديمة سواء قاطني السكنات المهددة بالانهيار، أو الذين يعانون من الضيق، بما فيهم طالبو الحصول على السكن الاجتماعي، بأنّ عملية توزيع السكنات على مستحقيها ستتمّ خلال الخامس من شهر جويلية المقبل بمناسبة عيد الاستقلال والشباب، مضيفا خلال التصريح الذي قدّمه لوسائل الإعلام على هامش زيارته الأخيرة للمدينة الجديدة بوزعرورة ببلدية فلفلة رفقة عدد من ممثلي المدينة القديمة، بأنّ عدد السكنات المزمع توزيعها وكلّها تقع على مستوى هذه الأخيرة يقدّر ب2800 وحدة من صيغة عدل، و1500 سكن اجتماعي، أي بمجموع إجمالي يقدّر ب4300 وحدة، مؤكدا بأنّ الأولوية في التوزيع ستعطى للقاطنين بالسكنات الهشة المصنفة في الخانة الحمراء الآيلة للسقوط حسب تقرير الذي أعدته الهيئة التقنية لمراقبة البنايات للشرق (ctc)، حيث تضم القائمة كما أشار حينها ب 101 مستفيد.