* email * facebook * twitter * google+ حقق أولمبي أزريو إنجازا كبيرا بانتزاعه بطاقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية بعد كسبه نقطة من ملعب جاره اتحاد الكرمة، وفي نفس الوقت انهزام غريمه فريق شبيبة تيارت بشكل مفاجئ في معقله أمام اتحاد مغنية، في انتظار لقاء الجولة 28 الذي يستضيف فيه الأولمبي، يوم الثلاثاء القادم، جاره سريع المحمدية، والذي سيكون مناسبة لإقامة الأفراح ليس إلا. ما يهم الإدارة الرزيوية فعلا هو الحسم في المستقبل القريب في العديد من النقاط حتى تساير ومعها أولمبي أرزيو، الوضع الجديد في المحترف الثاني. ولعل الأولى الهامة تلك التي تتعلّق بتمويل أولمبي أرزيو، حيث كان المسيّرون وفي مقدّمتهم الرئيس عبد القادر قرين، اشتكوا غير ما مرة من العوز المالي الذي أضرّ بالتسيير الحسن للمجموعة هذا الموسم في غياب السلطات المحلية، حسبه؛ ما أجبره على إدخال يده في جيبه للإنفاق عليها بواسطة شركة "ديفلوبات" التي يمتلكها، وكان يساعده بعض رجال المال من حين لآخر الذين وصفهم قرين بالمحبين لألوان الفريق. وقد كشف عن عدم استعداده لمجابهة نفس الوضعية في المحترف الثاني بعد أن عاد موضوع المستحقات المالية للاعبين إلى الواجهة هذه الأيام، وإضرابهم مرتين احتجاجا على عدم قبضها في وقتها؛ بدليل أن التعداد لم يتدرّب، أول أمس، كما كان مقرّرا من قبل. النقطة الثانية تتعلّق بمستقبل المدرب مرين الحاج، الذي كانت الإدارة رفضت الخوض فيه إلى ما بعد نهاية بطولة الهواة، متحججة بأنّ لها الوقت الكافي للحسم في أمر بقائه من عدمه في فريق "سيدي موسى"، لكن الإشادة التي يلقاها المدرب الشاب من قبل المسيرين ومعاقل الأنصار، قد تجبرها على فتح هذا الموضوع في أقرب وقت. ولا يخفي مسيرون إمكانية الاحتفاظ بخدمات مرين الحاج الذي اعترف رئيسهم قرين بنوعية العمل الذي قام به في أولمبي أرزيو، ودوره الكبير في صعوده إلى المحترف الثاني رغم إقالته في بادئ الأمر في مرحلة الذهاب، والتي وصفها الرئيس قرين ب "سوء تفاهم.. تسببت فيه فترة الفراغ التي مر بها الفريق، بفعل هزيمتين متتاليتين داخل الديار ضد شبيبة تيارت واتحاد الكرمة، وليس نقص كفاءة المدرب". وكان الرئيس عبد القادر قرين في خضم سعيه ترتيب البيت الرزيوي، أكد رغبته الشديدة في الرفع من شأن فريقه أولمبي أرزيو؛ من خلال بعض المشاريع المستقبلية؛ من قبيل إنشاء أكاديمية خاصة ب "لوما"، سترى النور الموسم القادم؛ "لترسيخ ثقافة التكوين في فريقنا، ودعم العمل القاعدي الذي يقوم به مدربو الفئات الصغرى، والذي ستتحسّن نتائجه مع مرور السنوات".