لا يزال مشروع إنجاز 369 وحدة سكنية بالبويرة من أصل 2670 وحدة لم ينطلق بعد، في الوقت الذي تسير فيه 1164 وحدة بوتيرة متذبذبة، خاصة على مستوى 406 وحدة تساهمية تعود الى ما قبل سنة 2005، بسبب مشكل المقاولات التي عادة ما تتخلى عن هذه المشاريع لنقص السيولة وغلاء ثمن هذه السكنات. حيث أشار تقرير حول الوضعية العامة للسكن بالولاية، إلى إنجاز981 وحدة من الحصة الإجمالية المذكورة سابقا، كما انتهت الاشغال على مستوى 120مسكن فقط سيتم استلام 188مسكن خلال السداسي الاول من هذه السنة ليتأخر استلام حصة 98 سكنا الى غاية نهاية السنة، في الوقت الذي يقف فيه مشكل عدم وجود وعاء عائقا في وجه انطلاق 137 وحدة سكنية أخرى والتي تم تحويلها الى بلدية جباحية مركز عوض قالوس وبولرباح، كما تم اعداد مناقصة وطنية من اجل اختيار المقاولة لإعادة بعث مشروع انجاز 150 مسكن تساهمي في اطار البرنامج الخماسي ببلدية قاديرية والتي تعود الى سنة 2003. من جهة أخرى وفيما يتعلق بالمشاريع المسجلة في اطار البرنامج الخماسي، نجد 189 سكن تساهمي التي تم تحويل حصة 38 مسكنا منها من القراريب الى بلدية عمر محطة، في الوقت الذي استفادت فيه بلدية صور الغزلان من 105 وحدة سكنية، منها 75 سكنا لم تنطلق اشغال إنجازها بعد لاحتواء الأرضية المخصصة للمشروع على محلات هشة، بالإضافة الى 30 وحدة أخرى لعدم جدوى المناقصات الوطنية المفتوحة، في حين ينتظر استلام 93 وحدة سكنية تساهمية بكل من عين بسام، صور الغزلان وعجيبة من مجموع 648 وحدة، بالإضافة الى 77 سكنا ستسلم خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية، منها 12 وحدة بالقراريب التابعة لعمر محطة و65 وحدة بصور الغزلان، على أن يتم استلام 393 وحدة المتبقية قبل نهاية السنة والتي تضاف الى 118 وحدة تم استلامها بالبويرة، قاديرية، عين بسام وبئر غبالو. برنامج السكن يوازيه في الاهتمام مشروع القضاء على البناءات الهشة بالولاية، التي استفادت من 704 مساكن استلم منها 606 وحدة في انتظار استلام 154 وحدة اخرى قبل نهاية السنة، في الوقت الذي تعرف فيه السكنات الفوضوية انتشارا واسعا عبر مختلف مناطق الولاية رغم الرقابة المفروضة.