* email * facebook * twitter * linkedin بعد صمت وتوار عن الأنظار عاد معارضو الإدارة الحالية لجمعية وهران، لتصدّر أحاديث السهرات الرمضانية وصفحات الجرائد، من خلال تجديد مطلبهم الرئيس الذي كانوا عبّروا عنه في مختلف وقفاتهم الاحتجاجية، ومراسلاتهم العديدة هذا الموسم مختلف الهيئات المحلية، خاصة الرياضية منها. أكدت المعارضة ممثلة من قبل الأنصار وقدامى اللاعبين، أنها ستواصل سعيها حتى رحيل الإدارة الحالية، وأنها تحوز على إثباتات تدينها، خاصة المسيّر العربي أومعمر، الذي تتهمه بأنه العقل المدبر للإدارة، والسبب الرئيس في بقاء جمعية وهران رهينة المحترف الثاني في السنوات الماضية. ولم تجد هذه المعارضة من سبيل لتبليغ انشغالاتها سوى مراسلة غربي بدر الدين مدير الشباب والرياضة، قصد مساعدتها في مسعاها هذا، مذكرة إياه بمختلف الوعود التي قطعها لها في مختلف لقاءاتها به في الشتاء الماضي، بأنه سيتكفل بملف إدارة الجمعية فور ضمانها البقاء في المحترف الثاني، رافضة أن يكون كلامه مجرد مسكن.وعادت المعارضة لتطالب برفض نتائج هذه الجمعية العامة الأخيرة (9 ماي)، وإعادتها وفقا للقائمة الاسمية للجمعية العامة لسنة 2011، حيث اعتبرت ما جرى يوم 9 ماي بموافقة 28 عضوا من هذه الجمعية العامة على التقريرين الأدبي والمالي لباغور غير شرعية، بل ومسرحية مادام الحاضرون كانوا فقط من الموالين لرئيس النادي الهاوي. ورغم مشروعية مطالب المعارضة يطرح متتبعون أسئلة في الصميم من قبيل: لماذا لم يحضر أعضاء الجمعية العامة المعارضون لسياسة الإدارة الحالية، الجمعية العامة العادية، ويعلنون مواقفهم الرافضة لها؟ ولماذا لم يستغلوا اللاعبين القدامى لرد الاعتبار ل 26 منهم كانوا مقصيين منها سنة 2012؟ ولماذا اكتفوا فقط برفع الصوت في المقاهي والشوارع والتقرب من النادي فقط في حال حصولهم على راتب شهري عن منصب تدريبي أو غير ذلك؟ من جهته، رد مروان باغور رئيس النادي الهاوي على تحركات المعارضة معلقا: "للأنصار الحق في التعبير عن انشغالاتهم، فهذا فريقهم، واقتراح الخيارات التي يرونها مناسبة من وجهة نظرهم، لكن يجب أن يعلم الجميع ومنهم هؤلاء الذين يدعون أنهم يمثلون المعارضة، أننا في عالم الاحتراف الذي له قواعده، يجب على الجميع احترامها، وعدم تجاوزها، وثمة أمور وإجراءات قانونية يجب اتباعها والمرور عليها، وأنا شخصيا أقول لهم: لن أشطب أي اسم منهم في قائمة الجمعية العامة لجمعية وهران، حتى الغائبين عن الجمعيات العامة السابقة، وأتحداهم أن يتقدموا ليزيحوني من منصبي".