* email * facebook * twitter * linkedin أكد السيد لخضر فنيط، مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية قسنطينة، على هامش احتفالية ليلة القدر التي احتضنها مسجد "الاستقلال" بحي الكدية، أنّ مديريته تبذل مجهودات معتبرة، من أجل تشجيع حفظ كتاب الله، في إطار مساعي الوزارة الوصية، الهادف إلى تعليم الجيل الناشئ وخدمة القرآن الكريم وأهله. وكشف أن قسنطينة تضم أكثر من 22 ألف متمدرس، لحفظ كتاب الله، موزعين عبر مختلف المدارس القرآنية بمساجد الولاية. حسب السيد لخضر فنيط، فإن مديريته تتابع باهتمام، عملية التعليم القرآني عبر مختلف المدارس القرآنية المنتشرة بالولاية، مضيفا أن هناك حوالي 400 مؤطر من أساتذة التعليم القرآني من الرجال و النساء، يسهرون على التعليم القرآني، وفقا برنامج موحد، يوزع عبر مختلف المؤسسات التي تعمل على تحفيظ كتاب الله وضوابط التلاوة والتجويد. ومن أجل تشجيع القراء على حفظ كتاب الله وضوابطه، بادرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف إلى وضع تحفيزات مالية معتبرة، بمساهمة الخيرين، كما خصصت هدايا قيمة على غرار توزيع عدد من رحلات العمرة، على المتفوقين في حفظ المصحف الشريف وكذا الأحاديث النبوية. وعبر المكرمون عن فرحتهم الكبيرة لهذا الاهتمام بحفظة القرآن والحديث النبوي الشريف، من طرف السلطات المحلية، مؤكدين أن هذا الأمر سيجعلهم يواصلون مجهوداتهم في سبيل طلب العلم وحفظ كتاب الله والاهتمام بالعلوم الدينية وتعليمها إلى الأجيال اللاحقة. وتعرف المدارس القرآنية بولاية قسنطينة، تطورا كبيرا من حيث التجهيزات والأقسام وطرق التدريس، بعدما تخلت عن الطرق التقليدية والقديمة، لتتحول إلى مدارس عصرية، داخل المساجد، بأتم معنى الكلمة، من حيث الأقسام، الكراسي والسبورات وحتى استعمال وسائل سمعية بصرية متطورة في التعليم القرآني.