* email * facebook * twitter * linkedin احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى الشهيد عمر عساسي بجامعة بسكرة في الأيام القليلة الماضية، حفل اختتام السنة الجامعية 2018 2019 على شرف المتفوقين، بحضور مكثف للسلطات الولائية وإطارات الجامعة والأسرة الطلابية وأولياء المتفوقين، الذين عبّروا عن فرحتهم بنجاح فلذات أكبادهم. وأشار أحمد بوطرفاية رئيس جامعة محمد خيضر في كلمته بهذه المناسبة، إلى الجهود المضنية التي قدمها أفراد الأسرة الجامعية، الذين برهنوا على تحمل المسؤولية، وإنجاح السنة الجامعية وتحقيق نسبة مرضية من الأهداف المسطرة. وأوضح أن هيئته تحافظ على هذا التقليد، لتقاسم فرحة الأولياء وأبنائهم، والتي هي من فرحة الأستاذ بطلبته، ولمشاركة تتويج الطلبة، الذين أبوا إلا أن يوقّعوا بصماتهم على صفحات مسيرتهم الجامعية، الذين تبوّأوا المراتب الأولى في مشوارهم الدراسي بكل جدارة واستحقاق ضمن تثمين المجهودات التي بذلوها طيلة سنوات من الجد والاجتهاد. وبالمناسبة، نوه بمجهودات الأسرة الجامعية التي نجحت في إبعاد التراكمات عن السنة الجامعية القادمة 2019 2020، بإنجاح عملية استقبال حاملي بكالوريا دورة 2019، التي كانت مرهونة بإنهاء السنة الجامعية الحالية، وهو ما تم بنجاح. وأفاد في معرض مداخلته، بأن عدد الخريجين بلغ هذا العام 9417 طالبا وطالبة، منهم 5976 طالبا في الليسانس، و3441 طالبا في الطور الثاني والثالث، فضلا عن مناقشة 79 أطروحة دكتوراه، و269 دكتوراه في النظام الكلاسيكي، و17 مذكرة ماجستير. كما ناقش التأهيل الجامعي هذا العام 60 أستاذا. وعلى صعيد التربصات، قال بوطرفاية إن 2465 طالبا استفادوا من تربصات ميدانية، شملت طلبات حقائق اقتصادية وتقنية للبلاد، تضمن للباحث اندماجا تدريجيا في الوسط المهني، لافتا إلى أن نسبة النجاح بلغت هذه السنة في جميع التخصصات، 73 بالمئة في جميع المستويات والتخصصات. ومن جانبه، وجّه أحمد كروم والي بسكرة تحية خاصة للأسرة الجامعية، مؤكدا أن هذا المستوى من التعليم يحظى بالاهتمام؛ لما له من دور ريادي في المجتمع، يساهم، بدون شك، في الحركية التنموية في شتى المجالات، مضيفا أن القطاع سجل قفزة نوعية تعكسها المعطيات البيداغوجية والعلمية، التي تبرز تطور الجامعة من سنة إلى أخرى، لافتا إلى أن الجامعات لها دور في تطور المجتمعات؛ باعتبار أنها المحطة الموصلة إلى المعرفة. وخلص الوالي إلى القول إن المجتمع ينتظر من هذا القطاع الكثير، لتحقيق الوثبة نحو التطور والازدهار؛ من خلال إيجاد الحلول لمشكلات العصر، والاستفادة من الجانب النظري والتطبيقي.