* email * facebook * twitter * linkedin استفادت المقاطعة الفلاحية لمنطقة معاتقة من برنامج طموح، سيسمح بالاستجابة لمطالب الفلاحين الممارسين لمختلف الأنشطة، إذ من شأن هذا الدعم المسجل ضمن برنامج الموسم الفلاحي 2018 2019 أن يطوّر الإنتاج الفلاحي بالمنطقة التي تُعرف بإقبال سكانها على خدمة الأرض. حظيت المقاطعة الفلاحية لمعاتقة ببرنامج دعم الصندوق الوطني للتنمية الريفية في إطار الموسم الفلاحي 2018 2019، حيث تم تسجيل استفادة نحو 30 فلاحا من أشجار الزيتون من حصة تقدّر ب 1225 شجيرة موجهة للمقاطعة التي تغطي بلديات معاتقة وسوق الإثنين وبني زمنزار. ووجهت المقاطعة نداء للفلاحين بغية التقرّب من مصالحها للتسجيل والاستفادة من أشجار الزيتون، مع منحها كذلك حصة 1500 شجيرة زيتون من نوع "احشاد"، التي بعد تلقيمها تتحوّل إلى أشجار منتجة للزيتون، إلى جانب حصة من أشجار الفواكه المختلفة. ويتضمّن برنامج دعم الصندوق الوطني للتنمية الريفية، توجيه نحو 400 خلية نحل إلى هذه المقاطعة التي يتم توزيعها على البلديات التابعة لها، حيث تعود حصة 100 خلية لبلدية معاتقة لوحدها، في حين يتم منح كل مواطن 5 خلايا نحل؛ بمعدل استفادة 20 مواطنا في كل بلدية، إلى جانب فتح طرق فلاحية، منها 1.5 كلم على مستوى قرية اسباقن، و2 كلم على مستوى قرية أزروذان. واعتبر الفلاحون بمنطقة معاتقة والبلديات التابعة للمقاطعة الفلاحية، أنّ برنامج الدعم الفلاحي من شأنه تشجيع سكان المنطقة أكثر على تطوير الأنشطة بمختلف أنواعها، وكذا تطوير الإنتاج الفلاحي لا سيما في مجال إنتاج الزيتون الذي تُعرف معاتقة بجودته، حيث تسعى مديرية الفلاحة للحصول على وسم يسمح بتصديره، إلى جانب مساع لتطوير منتجات فلاحية أخرى، منها العسل وغيره. آيت بوادو …حملة تنظيف تطوعية واسعة نظم سكان بلدية آيت بوادو بولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع، حملة تنظيف تطوعية واسعة، مسّت كلّ أرجاء البلدية، وبالأخص الطريق الرابط بين بلديتي آيت بوادو وتيزي نتلاثة؛ ما سمح بتخليصها من أكوام النفايات المكدسة على حواف الطريق، وإعطاء وجه جميل لمدخل البلدية. حملة التنظيف التي انضم إليها الكبير والصغير سمحت بتنظيف البلدية وطرقها، حيث تأتي في إطار الحفاظ على البيئة، لكن أيضا من أجل مواجهة ألسنة النيران؛ بتخليص الطرق من أكوام قارورات الخمر والنفايات التي تُعدّ من أسباب نشوب الحرائق. ويعتزم السكان تنظيم من حين لآخر حملات تنظيف، على أن تصبح عادة يقوم بها السكان لضمان تنظيف المحيط وحماية التراث الغابي من النيران؛ ما يسمح بالحفاظ على الصحة العمومية والبيئة. قرية هنية بذراع الميزان ... السكان ينتظرون التفاتة تنموية يطالب سكان قرية هنية بذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، بتحسين ظروف معيشتهم؛ من خلال ضمان التكفل بالانشغالات المطروحة على جميع الأصعدة، حيث تعاني هذه القرية من جملة من النقائص، لم تتحرّك السلطات للتكفل بها. قرية هنية التي تقع بالجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو، تعاني من نقائص عدّة، حيث أضحت بحاجة إلى التفاتة وتكفل من أجل تحسين الإطار المعيشي للسكان، الذين يشتكون باستمرار من إهمال وتهميش السلطات المحلية لهم، على اعتبار أنه سبق لهم أن رفعوا انشغالاتهم المختلفة، لكنها لاتزال معلقة ولم تحظ بأيّ تكفّل ولا استجابة. وقال أحد السكان إنّ القرية تعاني من مشاكل عدّة تأتي في مقدّمتها مشكلة التزوّد بالماء، حيث أدى سوء توزيع هذا المورد إلى بلوغ الماء سكنات وانعدامه بأخرى، وإن وصل إلى حنفيات بعض المنازل فيكون بكميات قليلة؛ ما يتوجب التدخل لحل هذه المشكلة خاصة في هذه الفترة؛ حيث تزداد الحاجة إلى الماء. ويضاف إلى هذه المشاكل مركز العلاج المغلق منذ سنتين بسبب نقص الأطباء، حيث يضطر المرضى للتنقل إلى مستشفى ذراع الميزان للعلاج وتلقي أدنى الإسعافات الأولية، في حين أنّ مركز البريد بحاجة إلى دعم بأجهزة الإعلام الآلي؛ ضمانا لتحسين الخدمات المقدّمة، وانشغالات أخرى يطمح السكان لأن تجد آذانا صاغية ويتم التكفل بها.