* email * facebook * twitter * linkedin يناشد سكان قرية تيزي ببلدية بجاية، السلطات المحلية أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، والاستجابة لها من خلال تجسيدها على أرض الواقع وإخراجهم من العزلة التي يعانون منها. وفي هذا الشأن نظموا، مؤخرا، حركة احتجاجية أمام مقر بلدية بجاية؛ من أجل التذكير بجملة المطالب التي رفعوها خلال السنوات الأخيرة، والمتعلقة بالمشاريع التنموية في ظل النقائص المسجلة، على غرار تزويدهم بالماء الصالح للشرب، وإنجاز قنوات الصرف الصحي، وإصلاح الطريق المؤدي إلى الحي الذي يتواجد في وضعية كارثية. وأكد المحتجون أن عدم تلبية مطالبهم جعلهم يعيشون يوميات صعبة، دفعت بهم إلى الاعتصام أمام مقر البلدية لمطالبة المصالح المعنية بالتدخل العاجل لسد هذه النقائص. ورغم الوعود التي كان قدّمها المنتخبون المحليون في وقت سابق من أجل تجسيد هذه المشاريع الاستعجالية، إلا أن التأخر في التكفل بها جعل المواطنين يعبّرون عن استيائهم، وهو ما أكده أحد ممثلي السكان، معتبرا أن وضعية الطريق أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، بالإضافة إلى عدم إنجاز قنوات الصرف الصحي، التي تتطلب تخصيص أغلفة مالية من أجل إصلاحها، بسبب الوضعية التي تتواجد عليها، موضحا: "رغم أن بلدية بجاية تتوفر على إمكانيات مادية هامة من خلال المداخيل التي تتحصل عليها، إلا أن سكان الأحياء يشتكون من عدة نقائص في ما يتعلق بالمشاريع التنموية". بن معوش ... توقّع تراجع منتوج التين تتوقع المصالح الفلاحية ببلدية بن معوش بولاية بجاية، أن يعرف إنتاج التين تراجعا كبيرا هذا الموسم مقارنة بالسنوات الماضية لعدة أسباب، منها الحرارة التي ميزت المنطقة هذا الصيف، والحرائق التي تسببت في إتلاف الكثير من الأشجار وأثرت سلبا على هذا المنتوج، الذي يُعتبر من بين المنتوجات الهامة التي تتميز بها هذه المنطقة، خاصة بعد أن تم ترقية تين منطقة بن معوش من خلال علامتها المسجلة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأكد أحد المسؤولين بالمصالح الفلاحية لبني معوش، أن أحد أسباب تراجع إنتاج التين هذه السنة يعود إلى الحرارة التي ميزت ولاية بجاية منذ عدة أسابيع، وهو ما جعل منتوج التين يعرف تأخرا في النضج، مثلما هي عليه الحال بالعديد من مناطق الولاية، بالإضافة إلى النيران التي اندلعت بكثرة هذه السنة، وأتلفت العديد من أشجار التين. ويبدو أن تراجع منتوج التين لن يقتصر على بلدية بني معوش، بل سيشمل مناطق حوض الصومام، مثلما أكد العديد من الفلاحين الذين تضرروا من الحرارة المرتفعة التي ميزت ولاية بجاية. ورغم أن المصالح الفلاحية لولاية بجاية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة من أجل ضمان إنتاج في المستوى خاصة أن منطقة القبائل تُعرف بالنوعية الجيدة للتين، إلا أن ذلك لم يشفع للفلاحين ومنطقة بني معوش التي تُعتبر من بين أحسن البلديات في إنتاج هذا النوع من الفاكهة الفصلية.