* email * facebook * twitter * linkedin الليمون الأخضر من أكثر الفواكه الحمضية انتشارا، ويعد مصدرا غنيا بفيتامين "ج" والألياف، كما يحتوي على العديد من المركبات النباتية والمعادن والزيوت الأساسية، وعادة لا يتم تناوله كحبة كاملة، إنما على شكل شرائح صغيرة إلى جانب الطعام، أو كعصير، ويعد الليمون من الفواكه ذات الطعم اللذيذ والمميز، يمنح الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ويحتوي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسب الجسم فوائد صحية عديدة. فيمايلي، نذكر بعض هذه الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استعمال الليمون الأخضر. يساعد على إنقاص الوزن وتعزيز جهاز المناعة: حيث أن الأطعمة الغنية بفيتامين "ج" ومضادات الأكسدة الأخرى، تساعد على تقوية جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الجراثيم التي تتسبب في نزلات البرد والإنفلونزا، والتقليل من فترة الإصابة بنزلات البرد، كما يعمل فيتامين "ج" على تعزيز المناعة لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا عالي الشدة. تقليل خطر الإصابة بالربو: خلصت دراسة أجريت على الأشخاص الذين يعانون من الربو، وفرط حساسية في القصبات، مع نزلات البرد، إلى أن استهلاك كمية كبيرة من بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين "ج" أدى إلى تحسن بعض الحالات، إلا أنه لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حول دور فيتامين "ج" والربو الناتج عن نزلات البرد، واحتمالية المساعدة على منع تشكل الجذور الحرة التي تسبب السرطان، لاحتواء الليمون على مضادات الأكسدة، وما زالت هناك حاجة لتوضيح دور هذه المضادات في الإصابة بالسرطان. المحافظة على صحة البشرة: حيث أن فيتامين "ج" يلعب دورا في تشكيل "الكولاجين"، إذ يُعد نظام دعم للجلد، كما يساعد على مكافحة التلف الناتج عن الشمس و التلوث، ويقلل من التجاعيد. المحافظة على مستويات ضغط الدم: وجدت دراسة أجريت على النساء اليابانيات، أن استخدام الليمون يوميا وممارسة رياضة المشي بشكل منتظم، يقلل لديهن من ضغط الدم مقارنة باللائي لا يستهلكنه. التقليل من خطر الإصابة بسكتة دماغية: حسب "جمعية القلب" الأمريكية، فإن الحمضيات تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإسكيمية لدى النساء، إذ تعد أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعا، وهي تنتج عن أن الدم المتجلط يسد تدفق الدم إلى المخ، ووجدت دراسة أجريت على النساء لمدة 14 عاما، أن تناول الفواكه والخضراوات، خاصة الغنية بفيتامين "ج"، مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 19٪ مقارنة بعدم تناوله، ويعود السبب إلى أن الفواكه الحمضية مصدر ل«الفلافونويد" الذي يُحسن من وظيفة الأوعية الدموية، ولها تأثيرات مضادة للالتهاب، ويُعتقد أنه يساعد على الحماية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. التقليل من خطر تشكل حصيات الكلى: حيث أن الليمون غني بحمض "الستريك" الذي يساعد على الوقاية من تكوّن حصيات الكلى عن طريق زيادة حجم البول ودرجة حموضته، وتشير الدراسات إلى أن نصف كوب من عصير الليمون يوميا، يساعد على الوقاية من تشكل هذه الحصيات للأشخاص الذين سبق وعنوا من هذا المشكل. زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد: يحتوي الليمون على فيتامين "ج" وحمض الستريك اللذين قد يُعززان امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، التي لا يتم امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في اللحوم والدجاج والسمك، بالتالي قد تساعد على الوقاية من فقر الدم. التحسين من صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الليمون على ألياف قابلة للذوبان، مثل "البكتين" التي يمكن أن تحسن من صحة الأمعاء وتبطئ عملية هضم السكريات والنشويات، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيث خلصت الدراسات إلى أن تناول الليمون لمدة أربعة أسابيع، يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي، إلى جانب احتواء الليمون على مواد كيميائية نباتية، مثل "الهسبيريدين" و«الديوسمين" الذي يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.