كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية البويرة العقيد »بساحة كمال« في ندوة صحفية نظمها مؤخرا عن حصيلة نشاط مصالحه خلال السنة الماضية، حيث تم تسجيل 659 حادث مرور تسببت في وفاة 113 شخصا وجرح 1312 آخرين، موضحا أن عدد الحوادث والجرحى عرف انخفاضا مقارنة بسنة 2007، حيث تم إحصاء 730 حادث تسببت في مقتل 139 شخصا وجرح 1382 آخرين. وذكر المتحدث أن السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة كانت من بين أسباب وقوع هذه الحوادث، أي أن هذه الأسباب مرتبطة بالسائقين وأيضا لعدم الحيطة بالنسبة للراجلين، وذلك بنسبة 94،86 بالمائة من العدد الاجمالي للحوادث وتحدث عن عوامل اخرى مثل حالة المركبات والطرقات، وأضاف أن أغلب الحوادث وقعت في الطريق الوطني رقم 05 المسمى بطريق الموت، وأمام هذه الوضعية شدد على ضرورة تظافر كل الجهود قصد الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على الانسان وتلحق خسائر بالاقتصاد الوطني. وفي شرحه لأسباب انخفاض نسبة الاجرام المنظم أوضح المسؤول أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى تكثيف الجهود من طرف مصالحه، حيث تمكنت خلال السنة الفارطة من القبض على 16 مهاجرا كانوا يستعملون تأشيرات وجوازات سفر مزورة، منهم 04 مغربيين و03 ماليين و03 نيجريين، و03 من سوريا وثلاثة آخرين من ليبيا واثنين من نيجيريا، بالإضافة الى تسجيل المصالح ل 55 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدات، حيث أسفرت التحريات عن توقيف 92 متورطا أودع 67 منهم الحبس الاحتياطي، فيما استفاد 25 آخرون من الإفراج المؤقت، وفيما يخص تزوير النقود فقد حجزت مصالح الدرك الوطني ما قيمته 13300 دينار من الاوراق النقدية المزورة، الى جانب تسجيل ارتفاع طفيف في قضايا الاجرام العادي، فمن 639 قضية تم تسجيلها خلال سنة 2007 احصت خلال السنة الفارطة 710 قضية من بينها 210 قضية متعلقة بالجنايات والجنح المقترفة ضد الاشخاص و348 اخرى مست الممتلكات العامة.