* email * facebook * twitter * linkedin كشفت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سكيكدة، السيدة سامية جلاب، عن أن مصالحها قامت في إطار برنامج الأسرة المنتجة، بتدعيم 35 أسرة بآلات خياطة، و17 عائلة أخرى بأدوات وآلات لصنع الحلويات، كما استفادت عائلتان من أدوات وآلات حرفة الترصيص. أكدت نفس المسؤولة خلال أشغال اليوم الإعلامي الذي تم تنظيمه مؤخرا، في إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، عن الجهود الكبيرة التي تبذلها مصالحها من أجل تشجيعها على الانخراط في كل البرامج الموجهة لها، ومن ثمة تمكينها من تحسين ظروفها المعيشية، داعية إياها للإسراع في الاندماج في هذا البرامج بإنجاز مقاولات خاصة بها، خاصة أنه بإمكانها الحصول على قروض مصغرة دون فائدة، تصل إلى 100 ألف دينار، ناهيك عن الدعم الذي ستلقاه قبل مديرية النشاط الاجتماعي، مؤكدة في السياق، على ضرورة مرافقتها بتكوينها في برامج محو الأمية وتعليم الكبار، بمساهمة كل القطاعات المعنية، معتبرة أن المرأة الريفية في طبعها مبدعة، كما أنها شريك أساسي في التنمية المحلية المستدامة. من جهته، بين السيد رابح مسيخ، المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية المصالح الفلاحية، أن المرأة الريفية السكيكدية استفادت عن طريق الصندوق الوطني للتنمية والاستثمار الفلاحي من عدة مشاريع تخص تربية النحل، وزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والحمضيات، مع جمع وتبريد الحليب، إضافة إلى تمكينها من الحصول على العتاد الفلاحي، ومساعدتها على حفر الآبار، ناهيك عن تنظيم دورات تكوينية وأيام إعلامية وتوعوية وإرشادية ومرافقتها، كل هذا كما قال من أجل تحسين قدراتها المهنية. أما السيدة سعاد بوعصيدة، رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية للولاية، فقد أشارت إلى أن تكلفة مشروع التنمية الريفية المستدامة المدمجة على مستوى بلديتي تمالوس، غرب الولاية، والمرسى شرق الولاية، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الفلاحة، بلغت قيمته 300 مليون سنتيم، مضيفة أن هذا المشروع يهدف بالأساس إلى مساعدة المرأة الريفية في إنشاء تعاونيات فلاحية والصناعة التقليدية. للإشارة، خصص لدورة سبتمبر الماضي على مستوى التكوين والتعليم المهنيين، 165 منصبا تكوينيا موجها للمرأة الماكثة في البيت، و100 منصب تكويني في الوسط الريفي التأهيلي.