* email * facebook * twitter * linkedin حل الكاتب المصري عمرو عبد الحميد ضيفا على الجزائر للتوقيع على إصدارته الحديثة والقديمة في "سيلا 24" عن دار نشر "عصير الكتب"، تأتي في مقدمتها رواية "أرض زيكولا" التي حققت رواجا كبيرا في العالم العربي، فكانت فرصة ل "المساء" للالتقاء به وطرح عليه أسئلة حول أعماله. وفي هذا السياق، عبّر الكاتب والطبيب عمرو عبد الحميد عن سعادته الكبيرة بقدومه إلى الجزائر، لتكون هذه الزيارة أدبية بامتياز، ومن ثم أجاب عن سؤال "المساء" حول تخصصه في أدب الخيال العلمي، وهل يعود إلى حاجته إلى اختراع قوانين أخرى تناقض قوانين الطبيعة التي نسير عليها، وهو ما ظهر في عمله "أرض زيكولا"، فأجاب بأنه أراد أن يكتب عملا فريدا من نوعه وغير موجود بشكل كبير في عالم الأدب العربي، الذي يشهد تشابها كبيرا في الأفكار، واختلافا فقط في الأسلوب، فاختار أن يكتب في أدب الخيال العلمي المنتشر بكثرة عند الغرب إلا أنه شحيح في العالم العربي. وكشف عمرو عن مخاوفه في بداية مغامرته في أدب الخيال العلمي، إلا أن ردود الأفعال كانت جيدة، فقرر مواصلة المسيرة. وبالمقابل، اعتبر أن اهتمام الشباب بهذا النوع من الأدب، مردّه إلى الهروب من الواقع من جهة نحو حياة جميلة نعيشها في مخيلتنا، وكذا ميله إلى نصوص تحمل أفكارا مختلفة، بحجة الانجذاب إلى كل ما هو مختلف؛ باعتبار أن التنوع في الأفكار ضروري، ويخلق بذلك الاستمرارية، كما أن تكرار الأفكار لا يضيف أي جديد. وعن جديد عمرو قال إنه بصدد كتابة الجزء الثالث من عمله "قواعد جارتين"، في حين لن يضيف جزءا ثالثا لروايته "أرض زيكولا"، لأنه لا يضيف أي حشو في عمله، بل حسب أحداث الرواية. وبالمقابل، عبّر عن إعجابه الكبير بكتب الكاتبة أحلام مستغانمي وقال: "أنا أحب كثيرا الأستاذة أحلام".