* email * facebook * twitter * linkedin عرفت الطبعة الرابعة والعشرون للصالون الدولي للكتاب، التي اختتمت فعالياتها مؤخرا، مشاركة شاب وشابة يبلغان من العمر 16 عاما، بعملين أدبيين عن دار "المثقف"، هما أسامة بلحاجي برواية "سيلينا"، وريهام عثمان برواية "إسلام راهبة". في هذا السياق، أكد أسامة بلحاجي ل"المساء"، حاجة الشباب المراهقين لكتابات تمسهم وتقع في صفحات قليلة، حتى يتمكنوا من قراءتها، مضيفا أن شباب اليوم الذين يقبعون ساعات في العالم الافتراضي، لا يستطيعون قراءة رواية في 500 صفحة، ولا عملا لا يمسهم لا من قريب ولا من بعيد. أضاف أسامة أنه اعتمد في عمله هذا المتكون من 35 صفحة، على مصطلحات بسيطة، ويحكي فيه عن قصة زبير، شاب جزائري هاجر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدراسة الطب، وهناك تزوج بأمريكية تدعى سيلينا، إلا أنه واجه الكثير من الصعاب، مثل الإفلاس وغيره. اعتبر المتحدث أن اختياره نهاية تعيسة لعمله هذا، مرده توعية الشباب بالجانب المظلم للهجرة، كما استلهم أحداث روايته من التجارب الحية التي تعرف عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لشباب هاجروا بطريقة غير شرعية إلى بلاد الغرب وعانوا الكثير، ليضيف أن عمله القادم، سيكون حول شخصية فقيرة جدا، عكس زبير الذي ينحدر من عائلة ثرية، وسيصدر في ديسمبر المقبل، ويقع في 120 صفحة، كما سيبرز فيه المشاكل التي يلاقيها المهاجر غير الشرعي، خاصة إذا كان بجيب فارغ. من جهتها، تحدثت الكاتبة الشابة ريهام عثمان ل"المساء"، عن مشاركتها في الصالون برواية اجتماعية رومانسية تحت عنوان "إسلام راهبة"، وهي قصة حب بين مسلم ومسيحية، تدور في القرون الوسطى، كما أنها رد على المتطرفين الذين يعملون على تشويه وسطية الإسلام، حسب تصريح ريهام. كشفت ريهام، الطالبة في الطور الثانوي، تخصص علوم تجريبية، عن حلمها في أن تكون أستاذة في الفيزياء، كما تعتبر أغاثا كريستي أمها الروحية ولو أنها لم تكتب بعد الرواية البوليسية، في حين سيكون جديدها رواية عن أقرب بلد إلى قلبها؛ "فلسطين".