* email * facebook * twitter * linkedin استفادت 4079 عائلة في ولاية وهران مؤخرا، من مفاتيح سكناتها الجديدة من مختلف الصيغ، في حفل خاص نظم بقاعة المحاضرات على مستوى الجامع القطب "عبد الحميد ابن باديس"، وهي الاحتفالية التي عرفت حضور المدير العام لوكالة تحسين وتطوير السكن "عدل"، في وقت كشف الوالي عن برنامج إسكان واسع سينطلق خلال الشهر الجاري، ويتواصل إلى غاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة. حسب والي وهران عبد القادر جلاوي، فإن "الدولة تبقى ملتزمة بتنفيذ وعودها الخاصة ببرامج السكن من خلال دعم المشاريع وتمويلها، إلى غاية استفادة كل المواطنين المكتتبين في مختلف الصيغ والمواطنين من العائلات المعنية بالسكن الاجتماعي"، مؤكدا على "الاهتمام والاستمرار في المرافقة الدائمة لتنفيذ جميع البرامج، وتجاوز كل العقبات التي تعيق تنفيذ واستكمال المشاريع السكنية"، ذكر الوالي بقرار الحكومة، تخصيص 1.8 مليار دينار لاستكمال أشغال ربط سكنات "عدل" بقنوات الصرف الصحي على مستوى القطب الحضري "أحمد زبانة"، الذي يعد أهم منطقة للتوسع العمراني الجديد في ولاية وهران. توزعت الحصة التي خصصت للمكتتبين على 2800 مسكن بصيغة "عدل" تتواجد في القطب العمراني الجديد "أحمد زبانة"، وستستفيد من التجهيزات العمومية، وتخصيص محلات كمقرات وهيكل استقبال، إلى جانب 650 مسكنا عموميا إيجاريا، و447 ضمن برنامج السكن العمومي المدعم "ال بي يا"، فضلا عن 144 مسكنا وظيفيا إيجاريا على حساب الإعارة، خصص لأساتذة الجامعة، بهدف توفير ظروف مريحة للأساتذة، حسب الوالي، مع توزيع أكثر من 100 مسكن ريفي كإعانات للحرس البلدي. أكد جلاوي أن عمليات التوزيع ستتواصل في شهر نوفمبر الجاري، من خلال توزيع المساكن ضمن برنامج السكن العمومي، حيث سيتم توزيع 500 مسكن بهذه الصيغة في بلديتي أرزيو وعين البية، على أن يتم استلام 5 آلاف مسكن جديد نهاية السنة الجارية، منها 2800 بصيغة السكن الإيجاري العمومي و2200 بصيغة "عدل" ستوزع على المكتتبين. أكد جلاوي أنه ضمن نفس الإستراتيجية، ستتواصل عمليات القضاء على السكن الهش، حيث ستعرف الولاية بحلول سنة 2020، الانتهاء من أشغال مشروع 3250 مسكنا عموميا إيجاريا بوادي تليلات، ستوجه لسكان منطقة البلانتير، بالإضافة إلى حصة 4400 مسكن مخصصة لنفس الحي بكل من بلديات بطيوة وعين البية وبوتليليس وقديل. فيما سيتم ترحيل سكان منطقتي حي قارة والكيمو ببلدية السانيا نحو مشروع 1000 مسكن ببلدية بطيوة، تجري به الأشغال بصفة متسارعة، وأكد الوالي متابعة عمليات الترحيل وهدم المباني للقضاء على ظاهرتي البزنسة بالسكنات، وعودة المرحلين إلى مناطقهم بعد استفادتهم من سكنات جديدة. كما ستعرف السنة القادمة، حسب الوالي، القضاء على حي عمارات الطليان، حيث سيتم ترحيل سكانها البالغ عددها 1050 للعمارات الجديدة بحي المشتلة، على أن تسترجع عقارات الحي القديم وتحول إلى مساحات خضراء لصالح سكان ولاية وهران. في إطار التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط، سيتم القضاء على عدة أحياء مجاورة لمواقع احتضان الألعاب ببلدية بئر الجير، على غرار منطقة دوار الفلاليس ومجمع طريق الغاز بمنطقة سيدي البشير، على أن يتم استلام 10 آلاف مسكن جديد من صيغة "عدل". بخصوص ملف التنقيط الخاص ببلدية وهران، كشف الوالي عن أن التدقيق طال 40 ألف مسكن، بالتنسيق مع عدة هيئات ومؤسسات عمومية، بإشراك المصالح الأمنية في إطار الشفافية، حيث تم تجميد هذه الصيغة منذ 23 سنة، وستوفر مساكن حسب قدرات الولاية لصالح هذه الشريحة.