* email * facebook * twitter * linkedin راسل مكتتبو مشروع 900 مسكن ترقوي مدعم للمقاول خلف الله، بقسنطينة، وزير العدل من أجل التدخل لإنصافهم، في ظل ما أسموه ب«الخروقات المفتعلة من قبل المرقي وعدم احترامه للاتفاقات السابقة، بالتالي حرمانهم من السكن، بعدما تنصل من التزاماته"، إذ كان من المفروض، حسب المشتكين، أن يوزع الشطر الثاني من هذا المشروع، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري. طالب المسجلون في هذا المشروع السكني، المتواجد بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجورية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، عبر جمعيتهم، وزير العدل بالتدخل والتحقيق في مشروعهم السكني، داعين إلى ضرورة فتح تحقيق في من يقف وراء هذا المرقي العقاري، خاصة فيما وصفوه بالتطاول على قوانين الدولة وتقزيم مسؤولي الولاية الذين ضمنوا فيه. حسب جمعية المكتتبين، فإن مشروع 900 مسكن ترقوي للمرقي خلف الله، كان قد سلم شكليا من قبل والي قسنطينة يوم 12 سبتمبر الماضي، بمناسبة ذكرى عاشوراء، حيث تم توزيع 468 شقة على المكتتبين بصفة تدريجية، بعد برمجة توزيع حصة من 50 إلى 100 شقية يوميا، علما أن المرقي العقاري، اعتمد الحيلة في تقديم المفاتيح بشقق مغايرة للمكتتبين، غير التي تحصلوا عليها أثناء عملية القرعة. اشتكت جمعية المكتتبين من تراخي السلطات المحلية، وعلى رأسها والي قسنطينة، في التدخل إزاء الأمر، معتبرين أنه تنصل من كل مسؤولياته ولم يتعامل بالصرامة اللازمة مع هذه المقاولة، وترك المكتتبين في نزاع مع هذا المرقي العقاري، المتواجد حاليا خارج الوطن. وقال ممثلون عن الجمعية "إن مدة المشروع فاقت 10 سنوات ولم تسلم أية شقة منه للمستفيدين، وفق المقاييس المعمول بها...". اتهمت جمعية المكتتبين، المرقي بالتحايل، بعدما أقدم دون حسيب ولا رقيب، على زيادة عدد الشقق في المشروع، حيث لجأ إلى حيلة الطابق تحت الأرضي، وفق تأكيدات الجمعية التي كشفت عن أن عدد الشقق الحقيقي بلغ 1320 بهذه الطريقة، وليس 900 كما هو مدون في الأوراق الرسمية. معتبرة أن عدد الشقق التي زادت عن المشروع، وصل 420 شقة، واصفة هذه العملية بالنهب الواضح الذي عاد على المرقي ب210 ملايير سنتيم، حيث يحدث مثل هذا الأمر في ظل عدم تحرك أية جهة مسؤولة لوضع حد لهذه الممارسات التي زرعت اليأس في نفوس المكتتبين، لاسيما الشباب. للإشارة، قامت جمعية مكتتبي 900 مسكن ترقوي، للمرقي خلف الله، بالعديد من الحركات الاحتجاجية، خلال الأيام والأسابيع الماضية، بعدما تنصل المرقي من وعده بتسليم الشطر الثاني، كان آخرها الأسبوع الفارط، عندما قاموا بغلق طريق قسنطينةالخروب، على مستوى حي "لوناما".