* email * facebook * twitter * linkedin شارك السفير الصحراوي الدائم بأثيوبيا والاتحاد الإفريقي، لمين أبا علي في اجتماعات الممثلين الدائمين في الاتحاد الإفريقي تحضيرا للدورة 36 لمجلس وزراء الخارجية الأفارقة الذي يسبق أشغال القمة 33 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. ويناقش ممثلو الدول الإفريقية الأعضاء في الاتحاد تقارير مختلف اللجان الفرعية وتقارير مفوضية الاتحاد الإفريقي وتقارير مختلف الأجهزة الأخرى استعدادا للاجتماع الوزاري، بالإضافة إلى ميزانية الاتحاد الإفريقي لعام 2020 مشاريع القرارات التي صادق عليها المجلس التنفيذي. ويأتي عقد هذا الاجتماع تمهيدا لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء المشكلين للمجلس التنفيذي يومي 6 و7 فيفري القادم لوضع آخر اللمسات على مشاريع القضايا التي سيناقشها قادة دول الاتحاد خلال قمتهم المنتظرة يومي 9 و10 فيفري. وسيبحث قادة الدول الإفريقية العديد من القضايا التي تهم الراهن الإفريقي، خاصة ما تعلق بالتقدم المسجل في برنامج الإصلاحات المؤسسية للاتحاد وتقرير منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية التي يترأسها الرئيس، النيجري محمادو يوسوفو. كما سيتم الاستماع إلى عرض مفصل عن حالة السلم والأمن في القارة وآليات تطبيق خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقي بشأن الخطوات العملية لإسكات لغة الرصاص عام 2020 الذي يعد مشروعا محوريا لأجندة إفريقيا 2063. ومن ضمن التقارير التي تمت مناقشتها، تقرير اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب الذي أثار نقاشا معمقا، حيث طالب المندوب الدائم للجمهورية الصحراوية الاتحاد الإفريقي السفير لمين أبا علي في مداخلته أمام السفراء الأفارقة "بالإسراع بزيارة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إلى المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية وفقا لقرارات الاتحاد الإفريقي في هذا المجال". وأكد الدبلوماسي الصحراوي لنظرائه الأفارقة أن "وضع حقوق الإنسان في هذه المناطق يسير من سيئ إلى أسوأ"، ويشكل انشغالا وقلقا كبيرين مؤكدا أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات المغربية تقترف بعيدا عن أنظار العالم بدون حساب أو عقاب، مذكرا بأن احترام حقوق الإنسان يشكل إحدى ركائز الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي الذي صادق عليه الأعضاء الخمسة والخمسون.