* email * facebook * twitter * linkedin احتلت قسنطينة المرتبة الأولى وطنيا في مجال حجوزات المؤثرات العقلية بعد أن حجزت قوات الأمن السنة الفارطة، قرابة ال500 ألف قرص مهلوس، كما تمكنت من وضع حد لشبكات وطنية مهمة تنشط في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية وفي مقدمتها شركات وهمية كانت تقوم بترويج المهلوسات وتحاول إغراق السوق الوطنية بها. وأكد مراقب الشرطة رئيس الأمن الولائي السيد عبد الكريم وابري، خلال عرضه لحصيلة تدخلات مصالحه سنة 2019، أنّ قسنطينة باتت الأولى وطنيا في مجال حجوزات المؤثرات العقلية بعدما تمكن الأعوان من حجز أزيد من 466 ألف و407 أقراص من المؤثرات العقلية، وأضاف المسؤول أنّ قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية عرفت ارتفاعا ملحوظا بزيادة 60 قضية عن سنة 2018. وأكّد المسؤول الأمني، مساهمة المواطن عن طريق الاتصال والتبليغ، حيث وصل عدد الاتصالات بالرقم الأخضر 13 ألفا و815 اتصال منه 8447 اتصال خاص بطلب التدخل والنجدة، فضلا عن إحصاء 7777 بلاغ عن طريق شرطة النجدة، منوها بدور كاميرات المراقبة في حل المئات من القضايا وإيقاف المجرمين خاصة وأن الولاية تضم 939 كاميرا مراقبة. توقيف مجرمين أثارا رعب السكان أوقفت الضبطية القضائية للأمن الحضري الرابع عشر بأمن ولاية قسنطينة، مفتعلي شجارات، بحي بومرزوق وتوقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و36 سنة، لتورطهما في قضية تكوين مجموعة أشرار، تعمل على بث الرعب وسط السكان، بالشجارات الجماعية بالأسلحة البيضاء. وتعود حيثيات القضية إلى بلاغ من قبل مواطنين بخصوص شجارات جماعية بالأسلحة البيضاء بحي بومرزوق، وجعل التدخل السريع لقوات الشرطة المناوبين مدعومين بالفرق العملياتية للشرطة القضائية المتورطين يلوذان بالفرار. ومكّن التحقيق المفتوح من تحديد هوية الفاعلين. وبتكثيف الأبحاث والتحريات، تم توقيف شخصين بأماكن متفرقة من حي الكلم الرابع وعليهما آثار جروح بالأسلحة البيضاء. وقاد التحقيق المعمق إلى تورط المشتبه فيهما رفقة بعض الشباب في افتعال الشجارات بالأسلحة البيضاء خاصة في أوقات متأخرة من الليل بسبب ضغينة بينهم. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، تم تقديمهما أمام النيابة المحلية.