* email * facebook * twitter * linkedin أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مساء أول أمس، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورنا بولاية البليدة، بعد أن مكن المسح الوبائي من التعرف على امرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة، تم التأكد بأنهما حاملتان لفيروس كورونا. وأوضحت الوزارة في بيانها، بأن المعنيتين في حالة صحية مستقرة وفق المختبر الوطني المرجعي لمعهد باستور الجزائري، مشيرة إلى أنه تم عزلهما والتكفل بهما. كما أكد بيان الوزارة في سياق متصل، أن "نظام الرصد والإنذار الذي تم وضعه وتعزيزه بانتظام للاستجابة لتطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا، جعل من الممكن استعادة مسار رحلة أب جزائري يبلغ من العمر 83 سنة وابنته، المقيمان بفرنسا، واللذين أقاما في الجزائر من 14 إلى 21 فيفري 2020 مع أسرتهما في البليدة، حيث تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا بعد عودتهما إلى فرنسا في 21 فيفري 2020". وأشار نفس المصدر إلى أن المعنيين "لم تظهر عليهما أعراض المرض إلا بعد 3 أيام من وصولهما إلى مدينة البليدة، أي في 17 فيفري 2020"، مضيفا بأن "المسح الوبائي مكن من التعرف على الشخصين اللذين كانا على اتصال بالمصابين وهما امرأة تبلغ من العمر 53 عاما وابنتها البالغة 24 عاما، حيث تأكد أنهما حاملتان للفيروس ولكنهما أصحاء، وفقما أكده المختبر الوطني المرجعي لمعهد باستور الجزائري، ليتم في نفس الوقت إخضاعهما للعزل والتكفل بهما". وطمأنت وزارة الصحة في الأخير، المواطنين بأن "كل التدابير اتخذت لمنع تفشي العدوى". اتخاذ التدابير اللازمة بمستشفى بوفاريك أكد مدير الصحة بولاية البليدة، أحمد جمعي، أمس، أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك، بعد تأكيد إصابة حالتين بفيروس كورونا أول أمس، بهذه الولاية. وأوضح السيد جمعي، في تصريح لوكالة الأنباء أنه "تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى المستشفى، حيث تقيم هاتان الحالتان، لافتا أن صحتهما "لا تدعو للقلق". وأضاف في نفس السياق أنه تم تخصيص وحدات العزل على مستوى أربعة مستشفيات التي تحصيها الولاية، مع تجنيد الطاقم الطبي وتخصيص احتياطي هام من الكمامات بما يفوق 50 ألف وحدة. وأشار المسؤول الصحي إلى أن مصالح الصحة بالولاية، اتصلت بأقارب ومحيط الحالتين المؤكد إصابتهما بفيروس كورونا بالبليدة لاحتوائه والحيلولة دون انتشاره. من جانبه ذكر رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، محمد يوسفي، أن أعراض هذا الداء لا تختلف كثيرا عن الإنفلونزا الموسمية كالسعال وسيلان الأنف وضيق في التنفس، داعيا المواطنين إلى التحلّي بقواعد النظافة والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال ظهور هذه الأعراض. وا