* email * facebook * twitter * linkedin بدا أنصار شباب قسنطينة في قمة الغضب بعد الخسارة التي عاد بها الفريق أول أمس من مواجهته نصر حسين داي، حيث عاد التوتر مجددا بين السنافر واللاعبين؛ إذ إن تضييع النقاط الثلاث في مباراة لُعبت بدون جمهور أدخل الشك في الأنصار الذين كانوا يراهنون على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية خارج الديار، وجعلهم يعلنون حالة طوارئ؛ خوفا من عدم تحقيق التشكيلة هدف إنهاء الموسم مع ثلاثي مقدمة الترتيب العام. لم يهضم أنصار شباب قسنطينة التعثر الأخير أمام النصرية، الذي لم يأت، حسبهم، في وقته بما أن الفريق كان واجبا عليه أن يحقق الانتصار الثالث على التوالي خارج الديار؛ من أجل الصعود إلى المرتبة الثالثة، لكن "السنافر" تراجعوا إلى المرتبة الخامسة، التي وإن كانت مشرفة إلا أن الجميع يريد حقا تحقيق واحدة من المفاجآت في قادم الجولات؛ من خلال خطف إحدى المراتب الأولى بما أن النادي الرياضي القسنطيني يملك واحدة من التشكيلات القوية في بطولة هذا الموسم، والانتصار على اتحاد العاصمة وأهلي البرج على ملعبي بولوغين و20 أوت يؤكد هذه النظرية؛ حيث يبقى على اللاعبين، حسب تأكيد الأنصار، أن يطلقوا مستقبلا سلسلة التعثرات داخل الديار، بحكم أن الفوز خارج قسنطينة والتعثر داخلها أمر غير منطقي ولا يصل بالفريق إلى الهدف الفني المسطر. من جهته، تأسف المدرب كريم خودة كثيرا على الخسارة التي لم تكن منتظرة بما أن الفريق يلعب جيدا خارج الديار وواجه النصرية بدون جمهور، مشيرا إلى أنه يرحب بأي قرار يتخذه المسيرون في قادم الساعات بما أن المسؤولين منحوه فرصة أخيرة في لقاء أول أمس. وبغض النظر عن خسارة أول أمس، فإن أنصار "سي.أس.سي" أكدوا أنه لن يهدأ لهم بال إلا بعد التأكد من ضمان مشاركة قارية، تؤكد أن الفريق لم يخسر كل شيء في بطولة هذا الموسم، مضيفين أن الفريق يملك فرصا كبيرة للوصول إلى الأهداف المسطرة؛ على اعتبار أنه يواجه فرق المقدمة في الجولات القادمة، وقادر على إلحاق الخسارة بها داخل وخارج الديار، كما أنهم لم يلعبوا مجددا بملعب "حملاوي"، الذي أصبحت بمثابة اللعنة، إضافة إلى قدرتهم على مواصلة سلسلة الانتصارات خارج الديار. مولودية قسنطينة ... «الموك" تتنازل عن صدارة الترتيب تنازلت تشكيلة مولودية قسنطينة، أول أمس، عن صدارة الترتيب العام لمنافسها المباشر شباب أولاد جلال، بعدما اكتفت بنقطة التعادل من التنقل الذي قادها إلى جيجل من أجل مواجهة الشباب المحلي، في لقاء انتهى بدون تسجيل الأهداف رغم الكرات السهلة الكثيرة التي أتيحت ل "الموك" أمام مرمى المنافس، خاصة خلال المرحلة الأولى من اللعب. وقال المسؤول الأول على مستوى العارضة الفنية للقبة البيضاء، إنه كان لزاما عليهم القيام بعمل نفسي كبير من أجل تجهيز اللاعبين من الناحية الذهنية للمقابلة، ليثمر ذلك تمكنهم من الفوز "رغم أني لم أكن راضيا عن أداء اللاعبين في الشوط الأول"، مضيفا أن من بين التعليمات التي قدمها للاعبين ضرورة دخول المباراة بكل قوة، لكنه لم يكن راضيا عن الأداء المقدم في المرحلة الأولى، حيث وقع اللاعبون في فخ التساهل، مما جعله يقسو عليهم في غرف تغيير الملابس، ويطالبهم بالجدية واحترام المنافس، لكن الأمور تحسنت كثيرا في الشوط الثاني، وأظهر اللاعبون تركيزا عاليا وكانوا محفزين كما يجب، حسبه؛ ما سمح لهم بالسيطرة على مجريات اللعب، وتسجيل ثنائية مقابل تضييع عدة أهداف محققة. وأكد التقني القالمي على حتمية وضع الأرجل على الأرض، وعدم الاغترار بالنتائج المحققة إلى حد الآن، خاصة بعد تحقيق نتائج إيجابية في 7 جولات كاملة، لعبوا مرتين فقط فيها على أرضية ميدانهم، مشيرا إلى أنه يجب عليهم عدم المبالغة في الفرح، وطي صفحة هذا الفوز سريعا، والتركيز كما يجب على ما ينتظرهم من تحديات، من أجل تحقيق هدف الصعود الذي يبقى لم يتحقق بعد رغم تواجدهم في المرتبة الثالثة.