كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أمس ان ولاية البليدة حققت أرقاما قياسية في مجال التزود بالضروريات، ويخص الأمرالتزود بالغاز الطبيعي الذي بلغت نسبته بالولاية 63 % بينما لايتعدى المعدل الوطني 36 % أما التغطية بالكهرباء فتعدت نسبة 99 % فيما يصل المعدل الوطني 96 %. وأشار السيد زرهوني في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة رئيس الجمهورية للبليدة، أن التعليم استفاد من حصص هامة من المشاريع مكنت من خفض عدد التلاميذ بالقسم الواحد الى مادون الثلاثين متمدرسا، وذلك بفضل ما تحقق من منشآت تتمثل في 3000 قسم جديد بالابتدائيات، 8 ثانويات، 23 متوسطة و50 مدرسة جديدة أما في مجال التعليم العالي فقد استفاد القطاع خلال العشرية الأخيرة من 11 ألف مقعد بيداغوجي و7000 سرير بالاقامات الجامعية، فضلا عن كون القطب الجامعي الجاري إنجازه سيتوفر على 27000 مقعد بيداغوجي. وفي مجال التزود بالماء الشروب ذكر ممثل الدولة أن نسبة التزود ارتفعت الى 98 ? بعد أن كانت عام 1999 لا تتعدى 86 ? وفي الصرف الصحي بلغت النسبة 97 ? وكانت من قبل تعادل 83 ? وغيرها من المشاريع المتعلقة بتحسين الاطار المعيشي، خاصة شبكة الطرقات التي استفادت من إنجاز 155 كلم من الطرق الجديدة إضافة الى الطريق السيار المار بالمنطقة. أما السكن فتحقق بها 17 ألف سكن منها 2500 سكن ريفي و4600 إعانة من أجل بناء سكنات. ولم تهمل العملية التنموية قطاع الشباب بإنجاز مركب رياضي وثانوية رياضية، و2500 محل للشباب منها 1100 محل تم إنجازها مما سيخلق 90 ألف منصب شغل منها 15 ألف منصب دائم. وأكد السيد زرهوني أن برنامج التجهيز لسنة 2009 بلغ 8.8 ملايير دينار، وأن المشاريع المسجلة للخماسي القادم تصل قيمتها حدود 92 مليار دج، وفي مقارنة ميزانية التجهيز للولاية كشف المتحدث أنها تضاعفت كثيرا فسنة 1999 لم تتعد 1.2 ملياردج لترتفع في 2004 الى 4 ملايير دج ثم في 2008 الى 15 مليار دج. وأجاب وزير الداخلية على أسئلة الصحفيين التي تمحورت حول سحب استمارات التوقيع لفائدة المترشحين التي قال بشأنها أنها تسير على أحسن مايرام، وقد كرست الإدارة مبدأ الشفافية والمساواة في التعامل مع المترشحين، وأن المشتكين من ذلك »هم من الذين يريدون تغطية نقائصهم وهم معروفون«. مشيرا الى أن الإدارة وزعت 8 ملايين استمارة قبل شهر من بدء جمع التوقيعات، مضيفا أن الجزائر طلبت استدعاء ملاحظين من مختلف المنظمات والهيئات التي تتعامل معها، مثل الأممالمتحدة، الاتحاد الافريقي، الجامعة العربية، منظمة الدول الاسلامية، وأخطرت الأوروبيين بذلك.