أشرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أمس، ببجاية، على تنصيب السيد علي بدريسي، واليا جديدا على رأس هذه الولاية خلفا للسيد رشيد فاطمي الذي عين واليا لولاية سوق أهراس. وكان السيد بدريسي يشغل من قبل مهام والي ولاية بومرداس. وأكد السيد زرهوني في مداخلته خلال حفل التنصيب، أن ولاية بجاية قد استفادت في الفترة الممتدة بين 1999 -2008 في شتى أنواع البرامج من مبلغ إجمالي فاق 126 مليار دج في إطار برنامج التجهيز العمومي. وأضاف قائلا أن "ولاية بجاية قد استفادت وحدها في 2008 من حوالي 14 مليار دج في إطار برنامج التجهيز العمومي وهو ما يمثل 10 أضعاف الميزانية التي تم رصدها لسنة 1999 " . كما حيا الوزير الجهود التي تبذلها الولاية من أجل تجسيد المشاريع التنموية، مشيرا إلى تحسن نسب الاستفادة من المياه الصالحة للشرب ومن شبكة التطهير التي انتقلت على التوالي في الفترة الممتدة بين 1999 -2008 من 81 بالمائة إلى 90 بالمائة (المعدل الوطني 92 بالمائة) ومن 61 بالمائة إلى 70 بالمائة (المعدل الوطني 87 بالمائة). أما فيما يخص الطاقة فقد أكد الوزير أن الإنجازات المحققة في هذا القطاع قد سمحت بتحسين نسب الربط بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي وهي النسب التي انتقلت خلال فترة 1999 -2008 من 2،98 بالمائة إلى 99 بالمائة (المعدل الوطني 96 بالمائة) ومن 7،14 بالمائة إلى 22 بالمائة (المعدل الوطني 36 بالمائة). وفيما يتعلق بالسكن أشار الوزير إلى أن عدد السكنات قد انتقل من 163 ألف إلى 192 ألف مسكن (على اختلاف صيغ السكن). من جانب آخر، أوضح السيد زرهوني، أن الجهود التي بذلتها السلطات العمومية في قطاع التربية قد تركزت على تحسين نسبة شغل الأقسام التي انتقلت من 6،39 إلى 27 تلميذا في القسم الواحد بالنسبة للطور الابتدائي ومن 23،41 إلى 97،34 تلميذا في القسم الواحد بالنسبة للطور الإكمالي أما في الطور الثانوي فقد انتقلت النسبة من 64،37 إلى 23،32 تلميذا في القسم الواحد. وقد تم إنجاز وتجهيز 25 مدرسة أساسية على مستوى هذه الولاية في كل من سيدي عيش وبني جليل ومدينة بجاية علاوة على 44 مطعما مدرسيا. كما أشرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس على تنصيب السيد رشيد فاطمي واليا جديدا لولاية سوق أهراس خلفا للسيد ميلود طاهري الذي استدعي للقيام بمهام أخرى. وكان السيد فاطمي يشغل نفس المنصب بولاية بجاية. وفي تدخل له خلال حفل التنصيب ذكر السيد زرهوني بالمبلغ الإجمالي للغلاف المالي الذي استفادت منه هذه الولاية بين 1999 و2008 أي 88ر15 مليار دج في إطار برنامج التجهيز الذي مكن من التكفل بالاحتياجات الأساسية للمواطنين وضمان انجاز وتأهيل المنشآت القاعدية الأساسية الضرورية لتنميتها الاجتماعية والاقتصادية. وفي مجال السكن، أوضح الوزير أن هذه الولاية حققت حوالي 82.000 مسكن بينما لم تتجاوز 65.000 مسكن سنة 1999 وذكر من جهة أخرى بانجاز 2.000 مسكن في إطار القضاء على السكنات القصديرية و800 مسكن ريفي. وفي مجال الري انتقلت نسب الربط بالماء الصالح للشرب والتطهير على التوالي بين 1999 و2008 من 74 بالمئة إلى 92 بالمئة في الوسط الحضري ومن 30 إلى 9 بالمئة في الوسط الريفي بالنسبة للنزويد بالماء الشروب (المعدل الوطني 92 بالمئة) ومن 72 بالمئة الى 98 بالمئة في الوسط الحضري و من 30 بالمئة الى 72 بالمئة في الوسط الريفي بالنسبة للتطهير (معدل وطني 87 بالمئة). وبخصوص التربية الوطنية، أشار الوزير إلى انجاز 10 متوسطات بمجموع 5420 مقعد بيداغوجي و5 ثانويات بمجموع 4.400 مقعد بيداغوجي و12 مطعم مدرسي بمجموع 2.400 وجبة يوميا و82 حجرة للتعليم الابتدائي بمجموع 3280 مقعدا بيداغوجيا. وبخصوص التعليم العالي تم انجاز 5.000 مكان بيذاغوجي و3500 سرير و5 مطاعم توفر 3.500 وجبة يوميا. وفي مجال المنشئات القاعدية الصحية فقد سجل انجاز 3 مستشفيات (260 سرير) منها مركب للأمهات والاطفال (80 سريرا)وجناح للاستعجالات بمستشفى سوق أهراس ومركز وسيط لمكافحة الادمان على المخدرات و تأهيل مستشفى ابن رشد ومستشفى سدراتة. ومكنت هذه الانجازات من استحداث 254.000 منصب شغل منها 6.000 منصب دائم، حسبما أضاف الوزير.