* email * facebook * twitter * linkedin وزعت مصالح بلدية عين الكيحل (شمال عين تموشنت ب12 كلم) 750 إعانة، في إطار العمل التضامني الخاصة بشهر رمضان المعظم. كما استفادت البلدية من حصة أخرى تقدر ب150 إعانة، من قبل مديرية النشاط الاجتماعي، شُرع في توزيعها أمس، أما بالنسبة للعمل الجمعوي التطوعي، فقد قامت مختلف الجمعيات بتوزيع 127 قفة على المعوزين والمحتاجين، حسب السيد نور الدين بن قريش، رئيس البلدية، الذي أضاف بأن مصالحه استفادت من 100 قفة من مديرية الشؤون الاجتماعية، تم توزيعها على العائلات التي تضررت من الحجر وتوقف عملها، والعملية التضامنية متواصلة. أما بخصوص التعقيم، يؤكد المتحدث أن النظافة بالبلدية كانت سارية المفعول، قبل ظهور وباء "كورونا"، حيث استهدف المخطط تنظيف المحيط وغرس أشجار الزينة، التي تندرج ضمن مخطط النظافة الإجمالي، كما تم توفير الألبسة الخاصة لعمال النظافة وتقديم طلب آخر للحصول على بدلات أخرى من ميزانية البلدية. في هذا السياق، استفادت البلدية من دعم ولائي بغلاف مالي قوامه 66 مليون سنتيم، لاقتناء مواد النظافة ومشتقاته، والعملية تسير على قدم وساق في هذا الجانب. يضيف رئيس البلدية أن السكان تفهموا الوضع واستجابوا لقرار الحجر قبل صدور المذكرة، وكانت الاستجابة فورية، بما فيها التجمعات التابعة للبلدية، على غرار منطقتي بن دومة وسيدي زيدور، حيث تم تعقيم المساجد، فيما تعكف نفس المصالح حاليا، على تعقيم المطاعم المدرسية والمدارس مرارا، كونها فارغة من المتمدرسين، وفي هذا الصدد، هناك 05 مطاعم مدرسية، على غرار مدرسة سيدي زيدور ومدرسة بالتجمع السكاني بن دومة، و03 مدارس أخرى بمقر البلدية كلها مزودة بالمطاعم وتوفر وجبات ساخنة لفائدة أكثر من 1300 متمدرس. كما توفر البلدية حافلتين، واحدة مخصصة للجهة الشرقية والأخرى للجهة الشمالية، تقلان التلاميذ من مزرعة بن قوديفة، سيدي يونس، مزرعة قيتي، الحجايرية إلى مدرسة سيدي زيدور، وكذا خط مزرعة جوبير والسناطرة، أي طريق أغلال، لنقلهم إلى مدرسة المجمع السكني بن دومة ومقر البلدية، وبمدرسة "جيلالي اليابس"، تم تسجيل قسم للتوسعة، حتى تتمكن المدرسة من تفادي مشكل الاكتظاظ، سيكون جاهزا مع الدخول المدرسي القادم، علما أن هناك برنامج إنجاز مجمع مدرسي يشمل 12 قسما، وتم تعيين المقاولة، والبلدية بصدد تسوية الإجراءات مع مديرية التجهيزات العمومية، وسيفرج عن العملية في الأيام القليلة القادمة، وهو ما سيقضي نهائيا على مشكل الاكتظاظ. في الأخير، ذكر رئيس البلدية أن هناك خلية أزمة على مستوى بلدية عين الكيحل، للتكفل بانشغالات المواطنين اليومية، وكذا المصالح الصحية، فقط يبقى الوعي والحيطة والحذر أسياد موقف الساعة لتجاوز الأوضاع الراهنة. ندرة في مادة "السميد" تعرف مادة "السميد" بولاية عين تموشنت، ندرة منذ تطبيق عملية الحجر في الولاية، بخلاف مادة "الفرينة" المتوفرة، لوجود 05 مطاحن بالولاية توفر هذا المنتوج، بخلاف مادة "السميد" التي تفتقر الولاية إلى وحدة لإنتاجه، في حين تتلقى حسب السلطات المعنية، الدعم من ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان بمجموع 300 قنطار يوميا. إلا أن الواقع يدلي بعكس ذلك، فأمام نقطة البيع الموجودة في شارع "باستور"، بالقرب من المسجد، نسجل تذبذبا في وقت وصول الشاحنة المحملة ب"السميد" مرة أو اثنين على الأكثر في الأسبوع، ولا تجلب سوى "السميد الرقيق"، كما تعرف نقطة البيع طابورا طويلا من المشترين، مثلها مثل الحليب المبستر المقنن الذي يباع أمام سوق "قرقيطا" بكميات غير كافية، ويعرف طوابير لا متناهية تصل إلى مقر الجمارك سابقا، في الوقت الذي تقول الجهات المسؤولة، أنه على المواطن الاكتفاء بكيس أو كيسين حتى يتمكن الجميع من الاستفادة بهذه المادة. في رمضان: 1900 شرطي لضمان الأمن سطرت مصالح أمن ولاية عين تموشنت، مخططا أمنيا خاصا يهدف إلى تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم، تزامنا وحلول شهر رمضان الكريم، حيث تم تسخير حوالي 1900 شرطي من مصالح أمن الولاية، خاصة أن شهر رمضان هذه السنة جاء في ظروف استثنائية، مع انتشار فيروس "كورونا" وما ترتب عنه من ترتيبات أمنية، تعزيزا للإجراءات الخاصة للوقاية من انتشار وباء "كوفيد 19"، وتطبيق إجراءات الحجر الصحي الجزئي.