* email * facebook * twitter * linkedin أشرف كاتب الدولة المكلف الجالية الوطنية، رشيد بلادهان، أمس، رفقة وزير النقل والأشغال العمومية، فاروق شيعلي، على إرسال هبة من رجال أعمال جزائريين لأبناء الجالية الوطنية المقيمة في المهجر تشمل 11 طنا من المساعدات الغذائية على غرار التمور والمشروبات الغازية. واستغل الوزيران الفرصة لتقديم واجب العزاء للعائلات التي تم اجلاء جثامين أفرادها المتوفين بفرنسا إلى أرض الوطن. وتفقد ممثلا الحكومة رفقة البرلماني سمير شعابنة بأرضية المطار الدولي هواري بوميدين، المساعدات الغذائية المرسلة إلى أبناء الجالية الوطنية المقيمة في المهجر في إطار تنفيذ مبادرة "إفطار صائم"، حيث أوضح كاتب الدولة المكلف بالجالية، في تصريح للصحافة بأن المبادرة تؤكد مدى تضامن أبناء الجزائر فيما بينهم، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع هذه المواد الغذائية على رعايا جزائريين بكل من باريس ومارسيليا ونيس وليون ومونبوليه، وسانتيتيان، وذلك لتنظيم موائد إفطار للصائمين. كما تم بنفس المناسبة إرسال 200 مصحف، سيتم توزيعها على عدد من المساجد، في حين تم بالمقابل استلام معدات ولوازم طبية أرسلها أبناء الجالية الوطنية المقيمين في المهجر، في إطار المساهمة في مكافحة جائحة كورونا. وفيما يخص المجهودات التي تقوم بها السلطات الجزائرية لإجلاء جثامين رعاياها المتوفين بالخارج، كشف بلادهان أن الخطوط الجوية الجزائرية استقبلت منذ بداية الحجر الصحي، بتاريخ 19 مارس الفارط 746 جثمانا، منها 21 جثمانا وصلت أمس إلى مطار الجزائر عبر رحلات فرع الجزائرية للشحن، تم نقل 13 منها من مدينة ليون و8 جثامين من باريس. ولفت الوزير إلى أن هذه الجثامين لا تخص ضحايا كورونا، مجددا بالمناسبة التأكيد على أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها، حيث ستبقى عمليات الإجلاء متواصلة. من جهته، عاين وزير النقل والأشغال العمومية، فاروق شيعلي، عمليات شحن البضائع في الطائرات، حيث استمع للشروحات التي قدمها المدير العام لفرع الجزائرية للشحن، التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، رابح ميدو، والذي أشار إلى تنظيم 107 رحلات ما بين 19 مارس الفارط و10 ماي الجاري، بين الجزائر العاصمة ومدن ليون، مارسيليا ومدريد، حيث تم ضمان نقل 1200 طن من المواد المصدرة، وتتعلق في غالبيتها بمنتوج التمر، في حين تم استيراد 875 طنا من مختلف المواد منها 392 طنا من المواد الصيدلانية.