ناشد سكان البناية رقم 5 الكائنة بالقرب من مسجد سيدي محمد الشريف بالقصبة السلطات المحلية التدخل لإتمام الأشغال المتوقفة بالبناية بعد أن تخلى المقاول الذي أسندت له المناقصة عن اتمام العملية منذ سنتين. وحسب ما أكدته إحدى القاطنات بهذه البناية التي يعود تاريخ تشييدها الى العهد العثماني، فإن وضعية البناية في تدهور مستمر بعد أن توقفت بها الأشغال فجأة نتيجة تخلي المقاول المكلف بالاشغال تحت اشراف مؤسسة "لوفاراس" التي باشرت ترميم البنايات القديمة والمتضررة جراء زلزال 2003. وقد تضمنت الاشغال على مستوى هذه البناية اعادة وتجديد أرضية السطح وكذا الغرف، فيما ظلت بقية الاشغال مجمدة الى يومنا هذا، في الوقت الذي تبقى فيه السلالم وكذا بعض الجدران في حالة متدهورة ... ورغم الشكاوى والنداءات التي تقدم بها السكان لدى المصالح المعنية إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات للتكفل بالوضع، بحجة أن الجهة الملكفة والمشرفة على عملية ترميم القصبة حاليا في إطار المخطط الاستعجالي، لا تتكفل بالبنايات التي انطلقت في ترميمها مؤسسة "لوفاراس" حتى وإن توقفت بها أشغال الترميم... ومازاد الطين بلة مثلما أكده سكان البناية رقم 5 قرب مسجد سيدي محمد الشريف، فإن تراكم النفايات وكذا الردوم بالمساحة المجاورة لها زادت الأمور سوءا جراء انتشار الأعشاب والحشرات الضارة، وكذا الروائح الكريهة.