* email * facebook * twitter * linkedin أكد متدخلون خلال جلسة تضامنية بمناسبة الإفراج عن المناضلة الصحراوية، محفوظة بمبه لفقير، أن السياسة العدوانية المنتهجة من طرف سلطات الاحتلال المغربية تجاه السكان الصحراويين في الأرض المحتلة لن تزيدهم إلا إصرارا وتمسكا بحقهم في الاستقلال وتحرير كل الأسرى المدنيين في السجون المغربية. وشدد المشاركون في هذا اللقاء التأكيد على التفافهم حول جبهة البوليزاريو التي قالوا أنها تبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير مصيره. وهنأ محمد الولي أعكيك وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات الذي شارك في هذه الندوة التي تمت بتقنية الفيديو والتي دأبت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية على تنظيمها خلال سهرات شهر رمضان، الأسيرة الصحراوية محفوظة بمبه لفقير وكل فعاليات الشعب الصحراوي بهذه المناسبة التي حيا من خلالها صمود وثبات الناشطة الصحراوية في وجه "حملات المضايقة والتأثير النفسي الذي لجأ إليه المحتل المغربي للنيل من عزيمتها وإيمانها بحقوقها الأساسية كمواطنة صحراوية تناضل في سبيل تحرير بلدها ومناصرة رفاقها الأسرى المدنيين. وأكد المشاركون في مدخلاتهم، على أن السياسة العدوانية للاحتلال المغربي تجاه المدنيين الصحراويين والنشطاء والإعلاميين "لن تضعف من إرادة وإيمان الصحراويين بحتمية النصر والاستقلال، مؤكدين إصرارهم على مواصلة نضالهم ودعم المقاومة المدنية السلمية التي يخوضها الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة دفاعا عن حقوقه وسيادته الحصرية على أرضه وموارده الطبيعية. كما ذكر المشاركون بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها "الصخرة التي تتكسر عليها كل السياسيات الخبيثة للعدو" الرامية إلى نيل من التحام والتفاف الشعب الصحراوي حول رائدة كفاحه وممثلها الشرعي والوحيد، جبهة البوليزاريو. وعرفت الندوة مشاركة، سيدي إبراهيم خراشي، مسؤول الجالية الصحراوية بأوروبا إلى جانب الأسيرة المفرج عنها محفوظة بمبه لفقير وإبراهيم محمد كربالي، أمين رابطة الطلبة الصحراويين بالجزائر وأفاتو يحيى إعزة، عضو المكتب التنفيذي للرابطة بالإضافة إلى ممثلين عن الجالية الصحراوية في جنوب وشمال أوروبا. يذكر أن المناضلة بمبه لفقير اعتقلت يوم 15 نوفمبر من العام الماضي داخل قاعة جلسات محكمة العيون المحتلة بعد مؤازرتها العلنية للأسير المدني الصحراوي منصور عثمان بوزيد الموساوي. وأصدر القضاء المغربي في حقها يوم 12 ديسمبر الماضي، عقوبة سجن بستة أشهر سجنا نافذة انتقاما من مواقفها السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وأبدت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، من جهة أخرى مخاوف متزايدة على حياة الأسرى الصحراويين ضمن مجموعة "اكديم أزيك"، بعد إقدام مديرية السجون المغربية على إدخال سجناء مشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا إلى السجن المركزي بمدينة القنيطرة حيث يوجد ستة من المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة "أكديم أزيك".