فصلت جنايات العاصمة منذ أيام في قضية تتعلق بجناية السرقة الموصوفة التي مست منزل أحد رجال الأعمال بالجزائر يشغل منصب المكلف بالشؤون القنصلية في نيويورك والكائن بباب الوادي بالعاصمة. وحسب المعلومات الواردة في القضية، فإن منزل الضحية المدعو (ب.أ) تعرض للسرقة عن طريق الكسر، حيث تفاجأ المعني باختفاء أغراض مهمة متمثلة في مجموعة أجهزة إلكترونية ومجوهرات ومبلغ مالي معتبر، ليقوم بإبلاغ مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن اللصوص دخلوا الى الفيلا عن طريق التسلل عبر الفناء حيث قاموا بكسر إحدى النوافذ ومن ثم اقتحام المنزل.. وبعد فترة تم تحديد هوية أحد المتهمين، ويتعلق الامر بالمدعو (ح.ع)، الذي بمجرد استجوابه اعترف امام الضبطية القضائية بالوقائع كاملة، حيث صرح أنه اقترف عملية السرقة بمشاركة المدعوين (خ.م) و(ع.ص) وبعد إتمام العملية طالب بنصبيه من المسروقات. وأضاف بأن المسروقات نقلت على متن سيارة المدعو (ه.ح).. واثر هذه المعلومات تم توقيف المتهمين وعرضهم أمام العدالة. وأمام هيئة المحكمة، أنكر المتهمون الأفعال المنسوبة إليهم وتمسكوا بتصريحاتهم.. مؤكدين أن أقوال المدعو (ح.ع) ما هي إلا اداعات كاذبة تنم عن سوء تفاهم وقع بينهم، في حين طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا في حقهم.