* email * facebook * twitter * linkedin يُنتظر أن يلتقي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، هذا الأسبوع، وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، لمناقشة مشروع الفاف، القاضي بتغيير بعض القوانين التي وُضعت على طاولة الوزير منذ مدة، وهي تنتظر إجابة من المسؤول الأول عن الرياضة في الجزائر إما بالقبول أو الرفض، في وقت يبقى خالدي متمسكا برفض أي تغيير خلال السنة الانتخابية في أي اتحادية، إلا أن خير الدين زطشي لا يريد الاستسلام، ويبحث عن الحصول على الاستثناء من الوزارة، لتسمح بهذه التغييرات في القوانين العامة وقانون الانتخابات؛ ما من شأنه، حسب مصادر من الفاف، أن يخدم الاحتراف في كرة القدم؛ حيث أنهت اللجنة المكلفة بدراسة هذا الملف والتي يقودها رضا عبدوش، عملها، وحسب محتوى الدراسة التي تريد الفاف تمريرها، فستحدث، حسب نفس المصادر، ثورة في الاحتراف. وكشف التقرير الأخير للجنة المالية والمراقبة التابع للهيئة الكروية، عن ديون كبيرة على عاتق أندية الرابطة الأولى، والتي تبلغ 1000 مليار سنتيم، منها 90 من المائة أجور اللاعبين، والأندية الجزائرية لا تملك لا ملاعب ولا مراكز تدريب ولا مراكز تكوين ولا مطاعم، والبعض منها يفتقر لأدنى الإمكانيات. وتعتقد الاتحادية أنها وجدت الحل المناسب لهذا الوضع، وهو ما سيحاول زطشي أن يشرحه لوزير الرياضة، من خلال بعض القرارات التي تريد الفاف أن تجسدها، لخصتها بعض المصادر في تسقيف أجور اللاعبين، واعتماد عقود لاعبين تتجاوز 3 سنوات، والدور الفعال الذي سيلعبه الشركاء الجدد للاتحادية، مثل نقابة اللاعبين، وجمعية الحكام وجمعية المدربين، ولم لا فرض دفتر شروط قاس على الأندية التي تريد أن تستفيد من الاحتراف، لكن لتجسيد كل هذا فإن الكرة في مرمى الوزير، لقبول التنظيم الجديد، ولهذا تأتي أهمية اجتماع زطشي بوزير الشباب والرياضة.