صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، أول أمس، على الميزانية الإضافية للولاية، التي بلغت 140 مليار سنتيم، خصص جزء هام منها لدعم جهود مكافحة انتشار وباء كورونا كوفيد 19 إلى جانب دعم الوسائل التقنية لمحاربة الوباء وتوسعة التدخلات والتحضير للدخول الاجتماعي المقبل. كشف والي وهران، عبد القادر جلاوي، خلال الدورة الثانية للمجلس الشعبي الولائي لوهران التي حضرها منتخبون ومديرون تنفيذيون ورؤساء البلديات ورؤساء الدوائر، التي خصصت للمصادقة على الميزانية الإضافية للولاية على ضرورة تجند الجميع للمساهمة في محاربة انتشار وباء كورونا كوفيد 19، حيث خصصت لها أغلفة مالية هامة قدرت ب30 مليار سنتيم. كما أكد الوالي أن المنتخبين مطالبون بالمشاركة ميدانيا في حملات التحسيس والتوعية، دون إغفال التكفل بسكان مناطق الظل وانشغالات المواطنين، موضحا أنه سجل غيابا كبيرا لبعض المنتخبين في البلديات المتضررة، وأنه سيعمل على تطبيق الإجراءات ضد المتقاعسين، مضيفا أن محاربة انتشار الوباء لا يجب أن تدفع المنتخبين لإغفال دورهم في التكفل بمشاكل المواطنين والعمل على إنعاش التنمية المحلية بالبلديات وخاصة مناطق الظل التي تبقى متضررة من الجائحة ومن نقص التنمية المحلية. وقد بلغ حجم الميزانية الإضافية لولاية وهران 140 مليار سنتيم، التي خصص منها مبلغ 30 مليار سنتيم استعجاليا، لدعم جهود الوقاية ومحاربة الوباء. إلى جانب ذلك، شهدت الميزانية تخصيص مبلغ 4.1 مليار سنتيم لاقتناء سيارات إسعاف ودعم المستشفيات و2 مليار سنتيم لاقتناء شاحنات خاصة بنقل الجثامين خاصة، كما أن عملية نقل الجثامين حاليا تتم بواسطة سيارات الإسعاف والتي من المفترض أن تخصص لنقل المرضى والحفاظ عليها في خدمة المؤسسات الاستشفائية، فيما صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي على ميزانية دعم مشاريع قطاعية تنموية، على غرار ملف الطرقات، الذي خصص له مبلغ 18 مليار سنتيم وحوالي 6 ملايير سنتيم للشبكات التحتية المختلفة و2.1 مليار سنتيم للتجهيزات المدرسية و5 ملايير سنتيم للتجهيزات الصحية والاجتماعية، فيما خصص قرابة 6 ملايير سنتيم للبرامج البلدية و12 مليار سنتيم للنظافة العمومية.