كشف عمر بوعزة كراشاي، عن تعاقده مبدئيا لقيادة فريقه الحالي اتحاد الكرمة، الناشط بقسم الهواة للجهة الغربية لموسم آخر، بعد إلحاح المسيّرين عليه مواصلة العمل النوعي، الذي قام به منذ حلوله بقلعة النادي الكرماوي مع مشارف نهاية مرحلة الذهاب للموسم الحالي. أوضح بوعزة، أن ما حفّزه على تمديد بقائه في اتحاد الكرمة "اجتهاد مسيّريه الدائم لرفع مستواه، وعدم ادخارهم أيّ جهد في الرفع من شأنه، رغم المصاعب التي تصادفهم في تدبير يومياته وتلبية احتياجاته، مضيفا "الوقوف مع الفريق، والبحث عن الاستقرار من شروط النجاح، وهو ما يميّز نشاط مسيّري الكرمة، وهذا يشّجع أيّ مدرب على مواصلة العمل لتدعيم هذه الشروط، وبالتالي تطوير مستوى الفريق". وأبدى خريج مدرسة جمعية وهران، ثقة كبيرة في إرساء لبنة جديدة في مشوار اتحاد الكرمة، وكتابة صفحة إيجابية في تاريخه، إذا سارت الأمور وفق ما يشتهيه وفريقه، وعادت عجلة المنافسة إلى الدوران من جديد، وطبعا بعد اندحار الأزمة الصحية التي سببتها جائحة كورونا "أنا جاهز لأيّ قرار، ولو أنّني آمل كثيرا في العودة إلى المنافسة الرسمية، لأنّ ترتيب فريقي يرشّحه بقوّة للصعود إلى المحترف الثاني، رفقة شباب تموشنت بالصيغة الجديدة المقترحة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن الحسم في مصير الموسم يبقى في آخر الأمر بيد السلطات المختصة، خاصة الصحية التي تتعامل عن قرب مع الحالة الوبائية في بلادنا". بوعزة، قال أيضا إنّه حتى في حال التراجع عن تطبيق نظام المنافسة الجديد الموسم القادم، فإنّ ذلك سوف لن يثني من عزائم "الكرماوة" في تكرار المحاولة، والبقاء دائما في دائرة المتنافسين، والطموحين للارتقاء إلى القسم الأعلى "نملك لاعبين بإمكانهم الحفاظ على المستوى الذي بلغه اتحاد الكرمة، وفي حال الاستفادة من بعض الاستقدامات لتقوية الصفوف في بعض المناصب الأساسية، يمكن الدفع بالفريق إلى أعلى الأقسام والمستويات". وأثنى بوعزة، على كلّ مكوّنات فريق الكرمة لم قال عنه الجهود والتضحيات التي بذلت طيلة الفترة الملعوبة من الموسم الجاري "كلّ المنتسبين للاتحاد يستحقون الشكر، والإشادة لمساهماتهم في المسيرة الإيجابية المحقّقة لحدّ الأن، والتي جعلت الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الصعود، فهو قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ذلك، ونترك ترسيم ذلك للمستقبل والظروف". حرثي: لم أحسم مستقبلي رغم كثرة العروض قال حرثي محمد أمين، حارس مرمى اتحاد الكرمة، إنّه لم يحسم مستقبله بعد العروض الكثيرة التي وصلته، وأغلبها من فرق المحترف الثاني والهواة للجهة الغربية، مفضّلا تركيز اهتمامه على فريقه، والمشوار الرائع الذي أنجزه إلى حدّ الآن، والذي يتمنى حرثي أن يكلّل بالصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية بصيغته الجديدة الموسم المقبل، إن اعتمدت، واستكمل النشاط المتوقف منذ شهر مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا القاتل.