دعت السيدة "بوزيدي فاطمة" مديرة دار الثقافة علي سوايحي" بخنشلة إلى ضرورة توعية وتحسيس المرأة بضرورة وأهمية الموعد الانتخابي المقبل لأن لمشاركتها وزن في المجتمع الجزائري باعتبارها تمثل نصف الهيئة الناخبة. كما أن المرأة -تقول المتحدثة- ثمنت كل القرارات التي أصدرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في صالح المرأة والتي مكنتها من تبوأ مناصب عليا في الساحة وفي مجالات مختلفة. ومن جهة أخرى، أشادت المتحدثة بالدور الذي تلعبه المرأة الماكثة في البيت والتي أصبحت - حسبها - تنافس المرأة العاملة في النشاط التنموي، من خلال تنظيمها داخل جمعيات حرفية، لتطوير مواهبها وتمكنها من الابداع في مختلف المجالات، والتي تشارك بها في العديد من المعارض التي تقام هنا وهناك. وأضافت المتحدثة أن المرأة الشاوية قد قطعت شوطًا كبيرًا في الميدان الثقافي والفكري والأدبي وهي بذلك تضاهي الرجل في مختلف المجالات، كما أن المرأة الريفية -تقول مديرة دار الثقافة- خرجت من عزلتها بفضل تجديد الريف وتدعيمه بكل الضروريات التي خففت من المعاناة اليومية. كما أن لبرنامج محو الأمية - تقول بوزيدي- الدور الكبير في الميدان التربوي والتعليمي. ودعت بوزيدي، من منبرها كمسؤولة عن هيئة ثقافية، المرأة الجزائرية الى ممارسة حقها الانتخابي وقول كلمتها وتلبية نداء الوطن. يذكر أن دار الثقافة "علي سوايجي" سطرت مؤخرا برنامجًا ثريًا ومتنوعًا بمناسبة عيد المرأة ضم العديد من المعارض جمعت بين العصري والتقليدي من ملابس وأواني فخارية، زرابي، أفرشة.. وغيرها من الحرف التي أبدعت بأنامل نسوية. كما ضم البرنامج معرضًا للفن التشكيلي بالتنسيق مع بعض الفنانات التشكيليات المحليات، إلى جانب الأمسيات الشعرية والأدبية التي كان لها نصيبا في هذه الاحتفالات. أما المفاجأة التي أعلنها القائمون على الميدان الثقافي بدار الثقافة فتمثل في مسابقة خياطة أحسن ملحفة شاوية التي لازالت المرأة الشاوية تحافظ عليها خاصة في الأعراس والمناسبات، ولهذا الغرض شكلت لجنة لاختيار أحسن ملحفة وتقديم هدايا للفائزات في حفل ختام يحييه نخبة من الفنانين والفرق الفلكلورية.