شكل "دور المجتمع المدني والجمعيات في إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل" موضوع أشغال لقاء دراسي-تحسيسي نظم، أول أمس بسطيف، بحضور ممثلين عن الحركة الجمعوية النسوية. ويهدف هذا اللقاء الذي احتضنه المتحف الوطني للآثار بحضور ممثلات عن 40 جمعية محلية إلى توعية المجتمع المدني وخاصة المرأة وتحسيسها بأهمية الموعد الانتخابي في "إرساء دعائم الديمقراطية في الجزائر واستكمال مسار التنمية وإبراز دور المرأة في هذا الشأن" حيث أشارت رئيسة جمعية "ترقية الفتاة والمرأة" ببلدية سطيف إلى دور الجمعيات في توعية وإرشاد المرأة بأهمية الاستحقاق القادم. بدورها أوضحت رئيسة جمعية "الأنامل الذهبية" أن المكانة التي أصبحت تحظى بها المرأة الجزائرية على ضوء التعديل الدستوري الأخير يفرض عليها التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل الإدلاء بصوتها والقيام بواجبها. وركز المشاركون بالمناسبة على ضرورة التركيز على توعية وإرشاد المرأة في المناطق الريفية حول أهمية الاقتراع قصد مواصلة مسار التنمية في البلاد والرفع من نسبة الاقتراع خاصة وأنها "تمثل نصف المجتمع ولها الحق في المشاركة في صنع القرارات". يذكر أن جميع الإمكانيات المادية والبشرية تم تسخيرها بغرض إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث وزع إلى حد الآن على مستوى بلدية سطيف ما نسبته 80 بالمائة من بطاقات الناخب على المواطنين بمقرات سكناهم في انتظار استكمال العملية خلال الأيام القليلة القادمة حسبما أوضحته مصالح البلدية.