جراد: سدّ بني هارون لم يتضرّر.. وسنساعد المواطنين أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، تعليمات لتوفير كل الإمكانيات والوسائل لمساعدة المتضررين من الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا ولاية ميلة، صباح أمس، حسبما أكده الوزير الأول عبد العزيز جراد. وقال السيد جراد، في تصريح للتلفزيون الجزائري، إن "رئيس الجمهورية أسدى تعليمات لمصالحه بالاتصال المباشر والتنسيق مع وزير الداخلية والسلطات المحلية لتوفير كل الإمكانيات والوسائل لمساعدة المتضررين من الزلزال". وشدد الوزير الأول على أن "الدولة لن تدخر أي جهد من أجل توفير كافة الاحتياجات الضرورية لمساعدة المواطنين" مضيفا بالقول "سنظل نتابع تطورات الوضع و تداعيات الهزة الأرضية كل دقيقة". كما أعلن السيد جراد، أن "رئيس الجمهورية أمر كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو بالانتقال إلى عين المكان لمتابعة الوضع عن كثب". وأوصى السيد جراد، بالإسراع في برنامج ترميم المساكن المتضررة وتعويض أصحابها، مشيرا إلى أن سد بني هارون "لم يتضرر بفعل الهزتين الأرضيتين ولم نسجل أي خلل تقني به". تعليمات للتكفّل الفوري بحاجيات المواطنين وأسدى الوزير الأول عبد العزيز جراد، تعليمات للتكفل الفوري بحاجيات المواطنين قصد توفير "الدعم اللازم و الاستجابة الملائمة" بعد الهزتين الأرضيتين متوسطتي القوة التي سجلتا أمس، بولاية ميلة، حسبما علم لدى مصالح الوزير الأول. وأشار المصدر نفسه أنه بالنسبة للسكنات المتضررة إثر الزلزالين فسيتم الشروع في "برنامج استعجالي لإعادة التهيئة الريفية". كما يخص ذلك، حسب المصدر نفسه، الطرقات المتضررة التي ستتكفل بها فورا مصالح الأشغال العمومية. وطمأنت مصالح الوزير الأول، بإشراك السلطات المحلية في تسيير هذه الكارثة الطبيعية. وحسب نفس المصدر، فقد تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم كمال بلجود، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، إلى عين المكان لمعاينة الأضرار التي تسبب فيها الزلزالان وبظروف التكفل بالمواطنين المتضررين.