أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو نهاية الاسبوع الفارط، الفصل في قضية خطيرة تتمثل في القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، الانخراط في جماعة ارهابية، حيازة المتفجرات بدون رخصة، هدم بناية ذات منفعة عامة بواسطة مواد متفجرة، الضرب والجرح العمدي المفضي الى عاهة مستديمة، تشجيع وتمويل الاعمال الارهابية والمشاركة في القتل، تورط فيها 13 متهما من بينهم 3 في حالة في فرار هذا التأجيل جاء نتيجة غياب بعض الشهود وبعض الضحايا الذين تراهم المحكمة اساسيين في القضية.تعود وقائع هذه القضية الى سنتي 2006 و 2007 حيث عاشت الولاية حالة من الرعب، بسبب تعاقب العمليات الاجرامية التي زعزعت امن واستقرار المنطقة، وحسب قرار الإحالة، فإن الوقائع تتابعت الواحدة تلو الأخرى، فبتاريخ 7 جوان 2007 انفجرت قنبلة بالمحطة البرية لتيزي وزو وخلفت مقتل الشرطي (ج.س)، وفي نفس الشهر اكتشف قابض حافلة نقل المسافرين من بوغني الى تيزي وزو قنبلة موضوعة بعلبة داخل الحافلة كانت موجهة لتفجير المحطة البرية ليقوم بإخطار مصالح الامن ويتم تفكيكها قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، وبناء على هذه الوقائع باشرت مصالح امن تيزي وزو تحرياتها لتتوصل اثر نصبها لكمين بتاريخ 24 جويلية 2007 الى إيقاف المتهم (ق.ر) المكنى »م.الهيشة« ومرافقه المتهم (ب.ن) المكنى »ن.المافيا«، وبعد التحقيق معهما تم الوصول الى بقية العناصر المقدر عددهم ب 13، كما تبين خلال التحقيق أن المتهمين متورطون في قضية اغتيال الرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، الراحل »ر.ع«، بعين الزاوية، وحسب قرار الإحالة فإن التهم المنسوبة الى المتهمين والتي تم ذكرها آنفا، وقع ضحيتها كل من (ش.ح) (ا.ط)،(ح.ح)، (ب.ج)، (ن.ح)، (ز.ك)، (ل.ك)، (د.ي)، (ق.ا)، (ن.ر) (ع.ا)، (ح.ب) و(ا.م).