أكد عبد الرحمن حماد، عقب انتخابه على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خلال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت أمس السبت، بمقر الهيئة بالعاصمة، بأنه سيعمل من أجل إعادة الاستقرار ل"الكوا"، ومن أجل تقديم الدعم للرياضيين. وقال الرئيس الجديد للهيئة الأولمبية: "أشكر أعضاء الجمعية العامة الانتخابية، الذين منحوني ثقتهم، وأتمنى أن أكون في مستوى تطلعاتهم، لقد تحلوا بمسؤولية كبيرة في اختيارهم، مفضلين استمرارية العمل المنجز من قبل المكتب التنفيذي الحالي، الذي أنتمي إليه، وسأعمل على إعادة الإستقرار في اللجنة الأولمبية". وأضاف حماد: "نحن مع نهاية هذه العهدة، ورياضيو النخبة تأثروا بالتوقف الطويل للمنافسة، وكان صعبا عليهم العودة إلى التدريبات، الهدف الرئيسي المحدد هو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية 2020، التي أجلت إلى 2021 بطوكيو اليابانية، وهذا بسبب تفشي وباء كورونا"، مواصلا: "من غير المعقول اشتراط النتائج على الرياضيين في ظل غياب تحضيرات ملائمة في مثل هذه الظروف، المتأثرة بجائحة كورونا (كوفيد-19)، ولهذا، يجب التركيز على هذا المشكل"، مؤكدا أن الرياضيين سيلقون كل الدعم والعناية من الهيئة الأولمبية. وقال صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني، بأنه ليس لديه خلاف مع أي أحد، وسيفتح الباب أمام جميع الفاعلين في الرياضة الجزائرية، مشيرا إلى حاجة الرياضة في البلاد إلى الإستقرار، وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين: "الانتخابات التي فزت بها وبالأغلبية لم تعرف تدخل السلطات العمومية، وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية، و ليس لدي خلاف مع أي شخص، وسأعمل مع الجميع بكل شفافية ،مع كل الاعضاء الفاعلين في الحركة الرياضية".