تصرّ المغنية اليمنية أروى على النجاح منذ دخلت معترك الفن. فهي تكافح لإثبات وجودها في الصفوف الأمامية في ساحة الغناء العربي، وها هي تصدر ألبومها الرابع »غصب عنك« الذي صورت منه أغنية »يوم واحد«. وقالت أروى إن ألبومها يضم عدداً من الأغنيات المتنوعة ألحاناً وكلمات، خصوصاً أنها تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين مثل: تركي آل إدريس، وعمر سالم بقشان، ومنصور الواوان، وجان ماري رياشي، وعزيز الشافعي، وسليم عساف، ومحمود الخيامي وغيرهم. وأوضحت أروى أنها أصرّت على تقديم ألوان غنائية مختلفة »كي لا يظنن أحد أنني لا استطيع تقديم سوى اللون الهادئ الرومانسي فقط«. وهي حاولت تطعيم الألبوم بالأغاني الحزينة والمفرحة والرومانسية والراقصة. وعزت سبب تميز أغنية »حاسس بيا« التي اجتذبت الجمهور، الى »محاكاتها للواقع بصدق، إذ تعبّر عن معظم قصص الحب التي تدور من حولنا، فهناك فتيات كثيرات يعانين من حبهن للشباب ولا يعرفن إن كانوا يبادلونهن الإحساس ذاته أم لا«. والأغاني هي »يوم واحد«، »حاسس بيا«، »ياغافل«، »القصة بتقول«، »سافر وخلانا«، »بيتك«، »مخبي عليا«، »غصب عنك«، »تأمرني«، »بنات الناس«، »على كيفك«، »بن سالم«، »تلوموني« و »سواد العين«. وأرجعت سبب تميز أغنية »حاسس بيا« التي اجتذبت اهتمام الجمهور، الى »محاكاتها للواقع بصدق، إذ تعبّر عن معظم قصص الحب التي تدور من حولنا، فهناك فتيات كثيرات يعانين من حبهن للشباب ولا يعرفن إن كانوا يبادلونهن الإحساس ذاته أم لا«. وأشارت إلى أن تقديمها لثلاث أغانٍ باللهجة المصرية هو بمثابة تأكيد رغبتها في التواصل مع الجمهور المصري الذي يتحدر نصفها الآخر منه كون أمها مصرية. و »لأن النجاح في مصر هدف كل فنان عربي«. كما قدمت أروى أغنية »القصة بتقول« باللهجة اللبنانية، كونها »حريصة على تقديم أغانٍ بغالبية اللهجات العربية حتى يصل الألبوم الى الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج«. وحول غيابها عن صفوف المغنين الذين ساندوا غزة بأغانيهم في محنتها الأخيرة، قالت: »لو أن تقديمي لأغنية يمكن أن يحرر فلسطين لكنت قدمت آلاف الأغاني. ما يحدث محاولة لإثبات وجود في فترة غالباً ما يحدث فيها كساد فني، وهناك من يبحث عن لفت الأنظار إليه«. وأشارت الى تفضيلها المشاركة في عمل أوبريت يضم مطربين من كل أنحاء العالم العربي، مقترحة أن »تترجم الأوبريت لأكثر من لغة أجنبية ليصل إلى الشعوب الغربية، لا فائدة من غنائنا لأنفسنا«. وأوضحت أروى أن خوض تجربة التمثيل لا يشغلها الآن، وإذا فعلت فتحب أن يكون ذلك فى السينما الغربية، لأن »نظيرتها العربية تبحث دوماً عن بياض البشرة لأدوار البطولة، ولا مكان للممثلة السمراء وإن امتلكت الموهبة«.