❊استعراض العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في مجالات عديدة ❊تباحث تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي استقبل، أول أمس الخميس، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، السيد مارك طوماس إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان "استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح الخميس، السيد مارك طوماس إِسبِر، وزير الدفاع في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر". وأوضح المصدر ذاته أن "المقابلة جرت بحضور الوفد المرافق للوزير والقائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالجزائر، ومن الجانب الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، السيد نور الدين بغداد دايج، واللواء محمد بوزيت، مدير عام التوثيق والأمن الخارجي بوزارة الدفاع الوطني". وقد تناولت المحادثات "استعراض العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في مجالات عديدة، كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة في إطار احترام وحدة وسيادة دولها". وبعد هذا اللقاء المثمر، أقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء بمقر الرئاسة على شرف الضيف ومرافقيه، كما تبادل الطرفان بهذه المناسبة هدايا رمزية، يضيف بيان رئاسة الجمهورية. في ذات الإطار، قال بيان لوزارة الدفاع الوطني، إنه في إطار علاقات التعاون بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، حل الخميس بالجزائر، السيد مارك توماس إسبر، الكاتب الأمريكي للدفاع في زيارة دامت يوما واحد. وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، اللواء عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، مرفوقا برئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي ومدير العلاقات الخارجية والتعاون. بعد الاستقبال بالقاعة الشرفية للمطار، انتقل الكاتب الأمريكي للدفاع والوفد المرافق له إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وزير الدفاع الأمريكي: تعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب وقد أعرب وزير الدفاع الأمريكي، مارك توماس إسبر، عن إرادة بلده في تعزيز التعاون مع الجزائر في المجال العسكري ومكافحة الارهاب. وفي تصريح له عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوضح السيد إسبر قائلا "لقد تطرقنا إلى السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون بين جيشي البلدين"، كما تم التطرق إلى مواضيع أخرى على غرار "احترام سيادة الدول والحريات وكذا المسائل ذات الاهتمام المشترك". وأضاف السيد إسبر "كان لي أيضا شرف زيارة مقام الشهيد لوضع اكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة الجزائرية، مليون ونصف مليون شهيد الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الجزائر". وبهذه المناسبة، تقدم وزير الدفاع الأمريكي، بالشكر لرئيس الجمهورية على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة" الذي حظي به خلال زيارته للجزائر. كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة في إطار احترام وحدة وسيادة دولها".