حذّر القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد الطيب لوح، من عواقب عدم تجديد الثقة في شخص المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، وذكر في مهرجان شعبي انتظم أول أمس الخميس بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين شاركت فيه أحزاب التحالف الرئاسي والمركزية النقابية بأنه إذا لم يفز الرئيس الحالي بعهدة جديدة "سيأكلنا أصحاب المصالح، الذين يسعون فقط للنهب على حساب مصلحة البلاد والعمال وجميع شرائح المجتمع". وأوضح أن مرشح أحزاب التحالف الرئاسي يبقى الشخصية القادرة على قيادة البلاد إلى برّ الأمان عبر مواصلة تنفيذ سياسة المصالحة الوطنية، وتطبيق برنامج التنمية. ودعا لوح الذي تحدث في مهرجان حضره العمال والطلبة إلى التصويت بقوة لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة "حتى يكون في مركز قوة لخدمة البلاد والشعب". وأشار إلى انه يتعين "على العمال والشباب والمواطنين الخروج يوم التاسع من افريل والتصويت أوتوماتيكيا لصالح المرشح بوتفليقة حتى نعطيه القوة، فقوة الشعب لا تقهر، وحتى يكون الرئيس في موقع قوة ويتمكن من خدمة البلاد والشعب". وعدّد ممثل التحالف الرئاسي انجازات مرشحهم خلال العهدتين السابقتين، منتقدا في سياق آخر دعاة المقاطعة وأكد أن هؤلاء لا يقدمون شيئا للبلاد بل إن مسعاهم يرمي إلى تأزيم الوضع وتفويت الفرصة على الجزائر من اجل تحقيق الإقلاع المنشود". وعرف المهرجان الجماهيري الذي رفعت خلاله شعارات" بوتفليقة اختيارنا" و"عمال وطلبة الجزائر مع المرشح بوتفليقة" مشاركة الأمين العام للمركزية النقابية السيد عبد المجيد سيدي سعيد، ومدير الحملة الانتخابية لولاية الجزائر الطيب زيتوني، ورئيس مجلس الشورى في حركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي وصديق شيهاب وعبد القادر مالكي عن قيادة التجمع الوطني الديمقراطي إضافة إلى عدد من القيادات النقابية. وركز الأمين العام للمركزية النقابية في تدخله على انجازات الرئيس بوتفليقة لصالح العمال، وعلى هذا الأساس دعا العمال إلى "غزو مكاتب التصويت في التاسع افريل القادم للتصويت لصالحه". ومن جهة أخرى أشار مدير الحملة الانتخابية للعاصمة السيد الطيب زيتوني إلى أن دعاة المقاطعة يريدون قطع الأمل، غير انه أكد أن "المرشح عبد العزيز بوتفليقة عازم على المواصلة في نهج إعادة الأمل الى نفوس كافة الجزائريين من خلال مشروع طموح يمس جميع المجالات".