❊ المقاربة الاستباقية جنّبتنا سيناريوهات معقّدة مثل عديد الدول دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أمس السبت، في بيان لها، المواطنين الى مواكبة المساعي العمومية للحفاظ على سلامتهم والقضاء التام على وباء كورونا ومرافقة التدابير التخفيفية المتخذة لاسيما المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية. وأوضح البيان أنه ينبغي على المواطنين مواكبة هذه الإجراءات بحس عال من المسؤولية والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة سيما التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية وتجنب التجمعات، تفاديا للجوء من جديد إلى التدابير الوقائية التي تم إقرارها سابقا. وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور وباء كورونا كوفيد-19 مطلع السنة الجارية اعتمدت السلطات العمومية مقاربة استباقية جندت فيها كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاحتواء الوباء ومكافحة انتشاره بالاعتماد الصارم على تدابير احترازية، استكملت بمستوى عال من وعي المواطنين وكذا درجة التعبئة الهامة للمجتمع المدني عبر جميع ولايات الوطن. وأضافت بأن هذه التدابير سمحت منذ أشهر من تحقيق استقرار ملحوظ للوضعية الصحية وتفادي سيناريوهات معقدة كما هو الحال في عديد دول العالم، إلا أنها لم تمنع من تسجيل ضحايا من المواطنين ومختلف الأسلاك المهنية لاسيما منتسبي السلك الطبي. .. ووزارة الصحة تحذّر من ارتفاع الإصابات من جهتها جدّدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات دعوتها للمواطنين من أجل "دعم الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من خلال الاحترام الصارم للإجراءات الاحترازية، وهي نظافة اليدين والتباعد الاجتماعي وارتداء القناع الإجباري في أي مكان وتحت أي ظرف"، موضحة في بيان لها أمس أن "الوضع الوبائي العالمي الحالي لوباء كوفيد-19 والزيادة النسبية للحالات في بلادنا يستدعيان من جميع المواطنين احترام التوصيات المتعلقة بالتدابير الوقائية حتى لا تعرض صحتهم للخطر وصحة عائلاتهم والمجتمع". وحذرت الوزارة من عودة ارتفاع حصيلة الإصابات بالفيروس والتي تجاوزت أول أمس الجمعة وللمرة الأولى منذ أشهر 200 حالة "وهو ارتفاع نسبي في عدد الحالات حيث سجلت 221 إصابة جديدة بفيروس كورونا".