تبنّت الاتحادية العربية للدراجات فكرة الجزائر ببعث ناد يمثله باسم "تيم سكلينغ عرب"، عندما تسمح الظروف الصحية بذلك، حسبما أكد عضو المكتب التنفيذي للهيئة العربية، الجزائري مبروك قربوعة. قال قربوعة في هذا الشأن: "تأسيس فريق تابع للاتحادية العربية للدراجات فكرة مستلهمة مما هو موجود في العالم، ثمّنتُ هذا باقتراح بعث فريق قاري للدراجات باسم "تيم سيكلينغ عرب".. المكتب التنفيذي احتفظ بالفكرة، لكن بالنسبة للبداية، من الأفضل أن يكون ناديا عربيا، بسبب قلة الإمكانيات المادية". وبالنسبة للدراج الجزائري السابق، فإن تأسيس هذا النادي سيساهم في تجنيب ضياع المواهب الشابة في هذه الرياضة عربيا وقاريا، والذين غالبا ما يتوقفون عن ممارسة سباق الدراجات، المستوى العالي في سن مبكرة، جراء سوء التكفل بهم، ونقص الإمكانيات. ويضم النادي العربي رياضيين ينحدرون من كل البلدان الأعضاء بدون تفريق، وسيحضرون كل الدورات العربية، ومنافسات الاتحادية العربية للدراجات لذات الفرع. وقال الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للدراجات والعضو التنفيذي الحالي في اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية:" كُلفتُ بوضع آخر اللمسات على هذا الملف، وتحضير بطاقة تقنية مفصلة عن هذا المشروع، وتحديد الاحتياجات، خاصة تلك المتعلقة بالأموال". وحسب رئيس رابطة ولاية معسكر للدراجات، فإن هذا المشروع سيعود بالفائدة على الملكة الصغيرة في المنطقة العربية، مضيفا: "أعتقد أن الدعم الذي يمكن أن يقدمه الرعاة الدائمون، لا مناص منه"؛ ليس فقط في بعث حقيقي لنادي "تيم سيكلينغ عرب"، لكن يسمح أيضا للبدان الأعضاء في الاتحاد العربي للدراجات التي تفتقر للإمكانيات وتعيش فقط على اشتراكات المنخرطين، بأن تنتفع منه لمدة طويلة". للإشارة، تَقرر خلال الاجتماع الأخير للهيئة العربية، بعث رياضة الدراجات لفئة المعاقين العرب، بتنظيم العديد من المنافسات؛ لتشجيعهم على ممارسة سباقات الدراجات، التي كانت موجودة سابقا بالجزائر.