سجلت أسواق مواد البناء بولاية تيزي وزو، خلال الايام الاخيرة، ارتفاعا ملحوظا في سعر الاسمنت بلغ أكثر 950 دينار للقنطار الواحد بعدما كان لا يتجاوز 400 دنيار للقنطار... وحسب المسؤولين بمؤسسة توزيع مواد البناء بالولاية، فإن سبب ارتفاع أسعار الإسمنت، يعود الى الغلق المؤقت للمصانع التي تمون ولاية تيزي وزو، حيث اغلقت ابواب مصنع سور الغزلان لأسباب تقنية، فيما اغلقت أبواب مصنع البويرة لأسباب تتعلق بعملية الصيانة وقد ادى هذا الغلق المؤقت الى تراجع العرض وحرمان سكان الولاية من وفرة هذه المادة. كما نتج عن هذا التراجع في العرض انخفاض في كمية تسويق مؤسسة توزيع الاسمنت من 200 طن الى 40 طنا شهريا. للإشارة، ارتفاع أسعار مواد البناء أدت إلى توقف عدة مشاريع سكنية وورشات عمل، حيث ابدى المستفيدون من المساعدات في اطار السكنات الريفية استياءهم من هذا الارتفاع في الاسعار الذي طال مواد البناء، مما سجل تأخرا في وتيرة تقدم اشغال الانجاز. ويبقى انخفاض اسعار الاسمنت بالولاية مرهونا بإعادة فتح مصنعي الاسمنت بكل من سور الغزلان والبويرة، واستئناف العمل بهما قريبا، حسب تأكيد المسؤولين بالولاية.