تجري الحملة الانتخابية التي يقوم بها المترشح الحر لرئاسيات 9 أفريل المقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة في "ظروف جيدة وجو ايجابي" حسبما أكده مدير الاتصال للحملة السيد عبد السلام بوشوارب، مشيراً أن التجاوب كان كبيراً وحفاوة الاستقبال كانت أكبر، وهو الهدف المنشود من الحملة التي انطلقت الخميس الماضي على امتداد ثلاثة أسابيع. وذكر السيد بوشوارب أن "الحملة الانتخابية للمترشح تعرف تطوراً جد ايجابي وتجاوباً من طرف المواطنين، الذين يتدفقون من كل مكان للتعاطف ومساندة برنامج المترشح بوتفليقة الذي يحظى في كل زياراته اليومية لولايات الوطن باستقبال حار من كافة شرائح المجتمع، قائلاً: "لا يمكننا حاليا سوى أن نعرب عن ارتياحنا لسير الحملة مضيفا "لقد بلغنا اهدافنا بل تجاوزناها" معربا عن ارتياحه لكون شريحة الشباب حاضرة بقوة خلال تجمعات المترشح". كما ذكر بأنه من أجل ضمان فعالية وتأثير أكبر لحملة المترشح بوتفليقة، يركز هذا الأخير خلال تجمعاته على مواضيع منتقاة مثل الصحة العمومية والحركة الرياضية والمصالحة الوطنية كما استعرض الخطوط العريضة لبرنامجه الخماسي المقبل في حالة ما إذا تم انتخابه... وغيرها. وبخصوص استراتيجية الاتصال التي أعدها في إطار الحملة الانتخابية الحالية أشار السيد بوشوارب انها تركز على استعمال "كافة الوسائل الممكنة" من اجل تبليغ رسالة السيد بوتفليقة للمواطنين. مضيفاً أن هذه الاستراتيجية ترتكز على "وسائل حديثة" منها الموقع الالكتروني www.bouteflika2009.com الذي يوفر كافة المعلومات المتعلقة بنشاط المترشح وكذا نشاط تنسيقيات المساندة المتواجدة عبر كافة ولايات الوطن. ويمكننا أن نلاحظ عبر مختلف مصالح هذه المديرية نشاطا مكثفا في مستوى أهمية الرهان الذي يكمن بالنسبة للأوفياء للمترشح بوتفليقة في عدم ادخار اي جهد من اجل إعادة انتخابه لعهدة جديدة على رأس الدولة تحت شعار "مواصلة برنامج باشره منذ عشر سنوات". ونجد بمقر المداومة إعلاميين ومترجمين ومنشطين ومتخصصين في السمعي البصري يعكفون على تنسيق أعمالهم من اجل ضمان حملة يريدونها نظيفة ومفيدة للجزائر.